- Advertisement -

- Advertisement -

الاحتيال و الغباء / بقلم : الدكتور زياد الهاشم

لقد اظهرت اغلبية الدراسات بان من يتوفى من الكورونا لا يمكن ان ينقل العدوى، اذ كما تعرفون بأن الفيروس ينتقل بالرذاذ، ولكن من يتعامل مع الجثة ممكن، كما قلت ممكن بأحتمال ضئيل ان يتعرض للعدوى من السوائل في الجسم.
ان كل شخص يتعامل مع الجثة يجب ان يعتبرها موبؤة كحالات اخرى كالسل والتيفؤيد والسيدا وغيرها ويأخذ الحيطة والحذر.
ولكن ان تجبر العائلات المفجوعة، ان تتعامل مع جهة معينة لدفن الموتى في ضيع معينة، فهذا استغلال لا مبرر له.
فيجبر الاهل على استدعاء شغيلة وليسوا اخصائييون، يلبسون لباس ثمنه
١٠٠٠٠٠ ل ل وليس ppe، كفوف الطبخ وواقي للوجه اهترأ من كثرة استعماله، يحملون التابوت من البراد في المستشفى إلى سيارة نقل الموتى، ومن ثم يمنع ادخال التابوت إلى الكنيسة، يصلى على الجثة وتنقل إلى المدفن…. فيتقاضون ٢٠٠٠٠٠٠ مليونين.
يضعون اهل الفقيد تحت الامر الواقع، يجبرونهم التعامل مع جهة واحدة فقط.

وسوف ابدأ الاتصلات مع المعنيين في جبيل اولا ووزارة الصحة ثانيا، والمطران واذا اطر الامر البطرك الراعي وكل الجهات الدينية…. لتوقيف هذا الاحتيال والغباء في آن واحد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد