- Advertisement -

- Advertisement -

50 باصاً فرنسياً في طريقهم إلى لبنان… والبنك الدولي يخذل “النقل العام”

المركزية- 

لبنان على موعد مع وصول الباصات الـ50 الموعودة من فرنسا، وإعادة تأهيل 45 أخرى محلية، على أن يكون 95 باصاً جاهزاً للعمل على الطرقات اللبنانية في أقل من شهر.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

هذا ما كشفه وزير الأشغال العامة والنقل علي حميّه لـ”المركزية” لكنه يأسف لعدم تأمين البنك الدولي الاعتمادات اللازمة لتمويل الخطة الشاملة التي أعدّها لتطوير قطاع النقل العام في لبنان.

ويقول حميّه إنه وَعَدَ ووَفى:

– في استقدام باصات من باريس: هناك 43 باصاً جاهزاً للشحن في “مرفأ مارساي” في انتظار تجهيز السبعة الأخرى على أن تنطلق الباصات الـ50 من باريس في اتجاه بيروت في غضون أسبوع.

– في إجراء الصيانة لـ45 باصاً محلياً.

ويؤكد أنه خلال أقل من شهر سيكون 95 باصاً جاهزاً للعمل على الطرقات اللبنانية، “يبقى هناك آليات أخرى لا نزال نبحث في كيفية تأهيلها والتصرّف بها”.

ويوضح أن “الخطة عموماً لا تلمسها الناس حسيّاً، علماً أنها الحل الجذري لسنوات طويلة لكنها لا تقارب وجع اللبنانيين بشكل مباشر”، ويُضيف في السياق: لكن سعر صفيحة البنزين والمازوت لا يمكنني كوزير للنقل خفضها للأسف!

لكن “حسابات الحقل” لم تتطابق دائماً مع “حسابات البيدر” في ما خصّ تمويل خطة النقل كخطة في حدّ ذاتها، إذ يكشف حميّه في هذا الموضوع، أن “البنك الدولي لم يؤمّن الاعتمادات اللازمة لتمويل الخطة التي أعددناها لتطوير قطاع النقل العام في لبنان، تماماً كما حصل في ملف استجرار الغاز والكهرباء برّاً”، ويُضيف: يُطلقون الدروس في الإنسانية وفي مساعدة البلدان التي تعاني من أزمات اقتصادية ومالية، فيما لم يقدّموا أي مساعدة حسيّة للبنان لا من قريب ولا من بعيد. والجدير ذكره أن علاقتي جيدة مع البنك الدولي وغيره من المؤسسات والمنظمات الدولية كافة، لكننا نريد أن نلمس الوعود والاستراتيجيات على أرض الواقع من أجل التخفيف من وجع الناس.

وعند سؤاله عما إذا الوقت القصير المتبقي من عمر الحكومة كافياً لترجمة خطته وبرنامج عمله، يؤكد حميّه أنه يعمل حتى اللحظة الأخيرة بما يُمليه عليه ضميره والسعي الحثيث في اتجاه تطبيق القانون ومَنع هدر المال العام…  وفي نهاية الأمر إنني وزير في دولة ولست دولة في وزير.

ويشدّد على أن “المطلوب مساعدة لبنان من قِبَل الدول المانحة والجهات الضامنة لدعمه وتفعيل مرافقه العامة لزيادة إيرادات الدولة من أجل النهوض بها، وبالتالي لا يقوم لبنان على خبراء يسطّرون الاستراتيجيّات والخطط على الورق فقط!”.

ويختم حميّه: إنني عازم على المضي قدماً بما يخدم لبنان من دون التعويل على أحد، وأبواب الوزارة مفتوحة لكل مَن يريد خدمة البلد، محلياً أو دولياً.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد