- Advertisement -

- Advertisement -

النقابات في “القوات”: ماذا فعلتم للعمال؟ وماذا فعلتم بالعمال؟

المركزية

وجهت مصلحة النقابات في “القوات اللبنانية” نداء الى العمال  في عيدهم، وقالت في بيان :” يا عمال لبنان، لَكَم هو مؤلمٌ ان يمر العيد هذه السنة والهموم الحياتية اليومية تقضُ مضاجعكم، وجهنم الارضية تلتهم بنارها ما تبقى دون حسيب او رقيب، وسلطة تمهد لاستمرار واستقرار عروشها، دون خجل او ندامة.
 
يتنعمون في صم الآذان، ودفن الرؤوس بالرمال، والتَعميةِ على ما اوصلونا اليه.
يتَقمصون المظلومية، وكأن ما ارتُكب من صُنع الكواكب فيما هو صنيعة من يتربَعون على كرسي المسؤولية.
 
يا عمال لبنان، ان ما نعيشه من ازمات لا تُحصى، والتي تتمثل بانهيارٍ للعملة الوطنية، وغلاء فاحش للأسعار، وفقدان التغطية الصحية، وازمات رغيف ومحروقات ودواء، وتدنٍ للرواتب، وانعدام القدرة الشرائية، وهجرة قسرية مُوجعة، وتصحير الوطن من شبابه ونُخَبه، وطوابير ذلٍ متعمدة من كل النواحي، كل ذلك ليس قدرا محتوما إنما بفعل سياسات قصر النظر وإنعدام الحس الوطني.
 
فالخروج من قعر جُهنم، يتطلب منا أعلى درجات المسؤولية لسحب بلدنا من فم التٍنين، واستعادة دوره الطليعي النهضوي، وتفعيل اقتصاده الحُر ليعود منارة الشرق.
 
هبوا لإعادة تكوين السُلطة، سلطة قادرة، فاعلة ورؤيوية، تستعيد الثقة الدولية والعربية، وتوفر مناخا آمنا لجلب الإستثمارات، سلطة تُؤتمن على مستقبلنا ومستقبل أولادنا.
اقبلوا بكثافة على صناديق الإقتراع في 15 أيار، واجعلوا من ورقتكم الإنتخابية سوطا مُوجعا، وصوتا صارخا مُدويا، كي نطوي معا صفحة سوداء في سجل الوطن، ونكتب معا تاريخ لبنان المشرق.
 
في الختام، فإن السؤال الذي يطرح نفسه بوجه المنظومة الحاكمة، هو ماذا فعلتم للعمال؟ وماذا فعلتم بالعمال”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد