- Advertisement -

- Advertisement -

التغيير باب المساعدات.. هل يفتحه اللبنانيون في ١٥ ايار؟

المركزية-

أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، لـ”العربية” و”الحدث”، على “أهمية عقد الانتخابات في ليبيا ولبنان”. وحول الأزمة اللبنانية، قال امس “نريد أن نرى انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، ومن الواضح أن هذه الانتخابات ستبلغ ذروتها في 15 أيار”. وأعرب عن أمله في “تشكيل حكومة ممثلة للشعب اللبناني بعد الانتخابات بوقت قصير”، مشيراً إلى أن “عدم الاستقرار الحكومي كان دافعًا رئيسيًا لكثير من المحن التي عانى منها الشعب اللبناني”. وعلّق قائلاً “نحن نواصل العمل مع الشعب اللبناني، ومن الواضح أن صندوق النقد الدولي يتفاوض مع الحكومة اللبنانية، وسنفعل ما في وسعنا لتقليل بعض العبء الإنساني الذي ألقته سنوات من عدم الاستقرار والفساد على الشعب اللبناني”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

تؤكد هذه المواقف ان عيون الخارج شاخصة نحو لبنان، وترصد انتخاباته من كثب. فعواصمه الكبرى على أهبة الاستعداد لمساعدة بيروت ورفدها بالدعم والمساعدات والاموال، الا انها تنتظر تغيير السلطة السياسية الفاسدة التي تدير البلاد اليوم، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ”المركزية”.

فبوضوح، اشار برايس الى كون الفساد الذي سارت عليه المنظومة، لسنوات، أكبر مسببات الازمة اللبنانية. وهذا يعني أن ما لم يتم الاصلاح واتخاذُ قرارات كبيرة جدية في هذا المجال، على يد طبقة سياسية جديدة نظيفة، قادرة فعلا وراغبة فعلا، بالانقاذ والاصلاح، فإن اللبنانيين سيبقون في الحفرة التي يغرقون فيها منذ أشهر. 

على اي حال، تتابع المصادر، تحدث برايس باسم الاسرة الدولية كلها، فباريس والرياض والكويت وابوظبي، وواشنطن ولندن.. تراهن كلها على الانتخابات، لتحمل صناديقها التغيير فالإنقاذ، الى لبنان.. فهل يكون اللبنانيون على الموعد، ويضعون قطار خلاصهم على السكة في ١٥ ايار؟

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد