كتب وجدي العريضي
تبقى المملكة العربية السعودية قبلةُ الانظار إن من خلال الرؤية والاستراتيجية التي يعتمدها ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وحيث كان له وقعها من خلال التطور والتحديث والمشاريع التي اطلقها ولي العهد السعودي وصولاً الى دور المملكة على الصعيدين العربي والدولي عبر مكانتها وسياساتها الحكيمة بفعل حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الامير محمد بن سلمان وهذه المواقف السعودية وذاك الحضور المدوي للملكة على كافة الاصعدة، إنما هو فخر للعرب والمسلمين بفعل الدور الرائد والمتقدم للرياض وحيث يبقى موضع اجماعٍ عربي ودولي وخصوصاً التفاف العالم حولها خلال تعرض منشأتها المدنية والحيوية لأعمالٍ ارهابية من قبل الحوثيين المدعومين من ايران.
أما على المستوى اللبناني فلا شك أن هناك تراجعٌ مريب في العلاقات التاريخية بين لبنان والمملكة ومرده ارتماء لبنان في الحضن الايراني الى سيطرة وسطوة حزب الله على الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها دون اغفال أن السعودية هي الداعم الاساسي للبنان ومن اعادت اعماره مراراً الى دورها في اتفاق الطائف الذي اوقف الحرب الاهلية، ولكن ثمة قلة وفاء من قبل الدولة والحكومة اللبنانية وصولاً الى حملات حزب الله واعلامه الاصفر على المملكة وهي حملات جائرة حاقدة لا تعبر عن الغالبية من اللبنانيين الذين يكنون للمملكة كل التقدير والمحبة وهي التي كانت الى جانبهم في السراء والضراء ولا ينسوا دور السفير الدكتور عبد العزيز خوجه في حرب تموز العام 2006 عندما قام وبتوجهات من القيادة السعودية لدعم لبنان وإعادة اعمار ما هدمته هذه الحرب وصولاً الى ما يقوم به اليوم السفير وليد البخاري الذي كان له دورٌ ايجابي ومتقدم في الحفاظ على هذه العلاقات واستعادة الوهج التاريخي بين لبنان والمملكة الى اشرافه على توزيع المساعدات الانسانية بعد انفجار مرفئ بيروت دون تمييز بين هذه الطائفة وتلك وتواصل السفير البخاري مع سائر المرجعيات السياسية والروحية.
وأخيراً هل يعقل أن لا يهب لبنان هبةً واحدة لإستنكار ما تتعرض له المملكة من ارهاب حوثي ايراني ومن قبل حزب الله وحيث كانت السعودية تاريخياً الى جانب كل اللبنانيين فعلى الدولة والحكومة اللبنانية ان يكونوا الى جانب المملكة التي ساندت ودعمت كل اللبنانيين لا الى جانب الارهابيين.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- الرئاسة مسؤولية لبنانية اولا وتوافق الخماسية او اختلافها غير مهم
- كرامي: نستذكر رشيد كرامي صاحب الرؤية والكف النظيف
- في ظل عجز الدولة.. المعارضة تقدّم للعالم طريق الحل!
- قضية النازحين السوريين تتحوّل إلى بازار سياسي
- خاص – عودة سياسيين في إطار متغيّرات
- خاص – مقاربات مفتوحة على كلّ الإحتمالات
- أسرار الصحف
- مبادراتٌ لا توحي باقتراب الحل.. ومفتاح القرار في مكان آخر
- “الإعتدال” لبرّي: لماذا الهروب من “المكتوب” ؟
- باريس تدعو الاطراف اللبنانية الى التوافق حول مرشح يتم انتخابه
دور وحضور مميز للسعودية تطور وتحديث وسياسة حكيمة
السابق بوست