- Advertisement -

- Advertisement -

الدعوة الى مؤتمر دولي.. هل نحن متجهون إلى مشروع حرب أو مشروع حل؟!

اللواء-

تتالى وصول الوفود المسيحية إلى بكركي عشية التحضير لحشد شعبي كبير السبت امام الصرح لدعم مبادرة البطريرك مار بطرس بشارة الراعي، ودعوته إلى عقد مؤتمر دولي من أجل لبنان.

وكشفت مصادر سياسية لصحيفة “اللواء” أن أي مؤتمر دولي يجب أن تتوافر فيه الشروط لأنعقاده كي يخرج بنتائج وأولى شروط انعقاده أن تكون ثمة دعوة دولية للبنان أو للفرقاء السياسيين في لبنان للاجتماع، وثانيا التوافق على جدول الأعمال، أو إقتراح جدول الأعمال وثالثا الحل الدولي ليس جغرافيا وليس أن ننتقل إلى الدوحة أو الطائف أو سان كلو أو لوزان مؤكدة أن المؤتمر الدولي يفترض أن ثمة مبادرات للحل لكن اين هي بوادرها في ظل الانقسامات القائمة في الإقليم والعالم.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

ولفتت إلى أن المبادرة الفرنسية يتم توسلها لغايات ويتم النسيان أنها مبادرة انقاذية اجتماعية واقتصادية ومالية بأمتياز. ولفتت إلى أنه حتى المسؤولين الدوليين قد يسألون عن ماهية المطالبة بمؤتمر دولي وفي ميثاق الأمم المتحدة وفي إطار أي فصل تتم المطالبة.

وأوضحت أن المؤتمر الدولي يعني اممي أي برعاية اممية واذا كان ذلك فضمن أي فصل ومعلوم أن الفصل السابع هو انتحار يعني كمن يقول أحدهم أن لبنان دولة فاشلة وبالتالي ليطبق الفصل السابع وسألت لكن هل نحن متجهون إلى مشروع حرب أو مشروع حل؟ وأضافت: هناك المبادرة الفرنسية فلنؤيدها جميعا أو نتوسلها ولكن هل أن الجميع يسير بإصلاحات هذه المبادرة والتدقيق المالي. واكدت أن المهم هو احترام دستورنا وليستكمل تنفيذ بنود الطائف قبل الحياد.

اللواء

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد