ان ما تقوم به مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل إنما هو عمل إنساني يعود بالفائدة إلى كل أبناء جبيل ساحلاً وجرداً وقد تميزت مستشفى سيدة المعونات بهذا الدور الكبير الذي تطلع به في أصعب محطة ومرحلة يتعرض لها لبنان وبلاد جبيل جراء وباء كورونا
فمستشفى سيدة المعونات وفي هذه الظروف الإستثنائية والصعبة وضمن الإمكانات المتاحة طبياً ومن خلال الكادر البشري إنما تقوم بما يُملي عليها ضميرها ودورها وتاريخها المشرف في الوقوف إلى جانب أبناءها وعائلات المنطقة على حد سواء، ولهذه الغاية فإن الكادر الطبي والممرضين والممرضات والإداريين إنما يسعون لتقديم اللقاح وبالتالي مساندة أهالي المنطقة طبياً جراء وباء كورونا عبر دور بات على لسان الكثيرين، فهي تسعى جاهدة في هذه المرحلة المفصلية لتكون سباقة في خدمة أبناءها، وهذا العمل الإنساني لمستشفى لسيدة المعونات إنما هو موضع تقدير وإمتنان من سائر أبناء بلاد جبيل لدور سيدة المعونات وخدماتها وتقديماتها وهذا العمل الإنساني وحيث الكادر الطبي والممرضين والممرضات والإداريين وكل الذين يعملون في سيدة المعونات إنما هدفهم واضح وواضح جداً يتسم بالإنسانية وتقديم اللازم لأننا في مرحلة صعبة ومفصلية وعلى هذا الأساس تقوم مستشفى سيدة المعونات بهذا العمل حيث يملي عليها دورها وتاريخها بأن تقدم اللقاح وكل ذلك يجري ضمن إدارة مسؤولة وشفافة وتتمتع بالمصداقية.
