- Advertisement -

- Advertisement -

الراعي لن يُسمّي وزراء مسيحيّين… إلاّ إذا

لا يزال المسؤولون عن تأليف الحكومة يتلهّون بألاعيب وقصص لا تُشبع جائعاً ولا تُسكت صرخة فقير يتدهور وضعه يوماً بعد يوم وكأن هؤلاء الحكّام لا يعرفون أن هناك شعباً مظلوماً ويدفع ثمن ممارساتهم.

لم يُساهم “ماراتون” الدولار الذي وصل إلى عتبة العشرة آلاف ليرة متخطياً كل السقوف في إيقاظ الحكّام الذين يغطّون في سبات عميق، فبدل تشكيل حكومة طوارئ لمعالجة أسباب إنهيار الليرة، ها هم يستقصون من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن سبب إرتفاع سعر الدولار، متجاهلين ما فعلته أيديهم من ممارسات سياسية وانحيازهم لمحور مُعاقب دولياً ومساهمتهم في إقفال أبواب الخليج والعالم الغربي أمام لبنان، والتباهي بأن محورهم قد انتصر، فكانت نتيجة ذاك الإنتصار فقراً وجوعاً وعوزاً وحرماناً.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد