- Advertisement -

- Advertisement -

أ ف ب: أسترازينيكا تعلن عن تأخير في شحنات لقاحها إلى دول الاتحاد الأوروبي

أعلنت “أسترازينيكا” البريطانية للصناعات الدوائية، الجمعة، رفضها لمزاعم ارتباط لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد بحالات تجلط دم تم تسجيلها في دول مختلفة لأشخاص كانوا قد تلقوا اللقاح، بحسب صحيفة “تيليغراف” البريطانية.

وتسببت الأعراض الخطيرة، والتي شملت التجلطات الدموية، بتعليق عدد من الدول في أوروبا والعالم لاستخدام لقاح أسترازينيكا وذلك لمراجعته والتحقق من سلامته.

وكانت منظمة الصحة العالمية، إلى جانب جهات تنظيمية في أوروبا، قد أعلنت عدم وجود سبب لتعليق استخدام اللقاح.
ووفقا لما أعلنت أسترازينيكا، أخيرا، فإن تحليل الشركة لبيانات تعود لأكثر من 10 ملايين شخص أظهر “عدم وجود مخاطر على مخاطر متزايدة” لدى أي فئة عمرية أو أي دفعة من جرعات اللقاح.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وأضافت الشركة “في الواقع، الرقم المرصود لهذا النوع من الحالات أقل بشكل بالغ لدى أولئك الذين تلقوا اللقاح مما كان متوقعا”.

وتنظر الجهات التنظيمية في أوروبا بـ30 حالة على الأقل لتجلطات الدم، من بين نحو خمسة ملايين شخص تناولوا جرعة من اللقاح على الأقل.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغاريت هاريس، الجمعة، إنه “يجب أن نواصل استخدام لقاح أسترازينيكا، ولا يوجد سبب يستدعي عدم استخدامه”.

وذكرت هاريس أنه “لقاح ممتاز”، مضيفة أنه لا توجد علاقة سببية بينه والأنباء التي وردت عن حالات تجلط في الدم.

وفي شباط الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية موافقتها على الاستخدام الطارئ للقاح أوكسفورد أسترازينيكا، وذكرت المنظمة في بيان أنها أعطت “الضوء الأخضر للقاحات ليتم طرحها عالميا من خلال آلية كوفاكس”.

وقالت الهيئة المنظمة للأدوية في الاتحاد الأوروبي، الخميس، إن الدول الأوروبية يمكنها الاستمرار في استخدام لقاح أسترازينيكا، بينما يجري التحقيق في حالات جلطات الدم التي دفعت بعض الدول لتعليق استخدامه.

وقالت وكالة الأدوية الأوروبية في بيان إن “موقف لجنة السلامة بالوكالة هو أن فوائد اللقاح ما زالت أعلى من مخاطره ويمكن الاستمرار في إعطائه فيما يجري التحقيق في حالات الجلطات”.


أعلنت “أسترازينيكا” البريطانية للصناعات الدوائية، الجمعة، رفضها لمزاعم ارتباط لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد بحالات تجلط دم تم تسجيلها في دول مختلفة لأشخاص كانوا قد تلقوا اللقاح، بحسب صحيفة “تيليغراف” البريطانية.

وتسببت الأعراض الخطيرة، والتي شملت التجلطات الدموية، بتعليق عدد من الدول في أوروبا والعالم لاستخدام لقاح أسترازينيكا وذلك لمراجعته والتحقق من سلامته.

وكانت منظمة الصحة العالمية، إلى جانب جهات تنظيمية في أوروبا، قد أعلنت عدم وجود سبب لتعليق استخدام اللقاح.
ووفقا لما أعلنت أسترازينيكا، أخيرا، فإن تحليل الشركة لبيانات تعود لأكثر من 10 ملايين شخص أظهر “عدم وجود مخاطر على مخاطر متزايدة” لدى أي فئة عمرية أو أي دفعة من جرعات اللقاح.

وأضافت الشركة “في الواقع، الرقم المرصود لهذا النوع من الحالات أقل بشكل بالغ لدى أولئك الذين تلقوا اللقاح مما كان متوقعا”.

وتنظر الجهات التنظيمية في أوروبا بـ30 حالة على الأقل لتجلطات الدم، من بين نحو خمسة ملايين شخص تناولوا جرعة من اللقاح على الأقل.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغاريت هاريس، الجمعة، إنه “يجب أن نواصل استخدام لقاح أسترازينيكا، ولا يوجد سبب يستدعي عدم استخدامه”.

وذكرت هاريس أنه “لقاح ممتاز”، مضيفة أنه لا توجد علاقة سببية بينه والأنباء التي وردت عن حالات تجلط في الدم.

وفي شباط الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية موافقتها على الاستخدام الطارئ للقاح أوكسفورد أسترازينيكا، وذكرت المنظمة في بيان أنها أعطت “الضوء الأخضر للقاحات ليتم طرحها عالميا من خلال آلية كوفاكس”.

وقالت الهيئة المنظمة للأدوية في الاتحاد الأوروبي، الخميس، إن الدول الأوروبية يمكنها الاستمرار في استخدام لقاح أسترازينيكا، بينما يجري التحقيق في حالات جلطات الدم التي دفعت بعض الدول لتعليق استخدامه.

وقالت وكالة الأدوية الأوروبية في بيان إن “موقف لجنة السلامة بالوكالة هو أن فوائد اللقاح ما زالت أعلى من مخاطره ويمكن الاستمرار في إعطائه فيما يجري التحقيق في حالات الجلطات”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد