- Advertisement -

- Advertisement -

المملكة على مسافة واحدة من كل الطوائف… وهذا ما تجسده حركة البخاري الفاعلة

كتب وجدي العريضي
يستحوذ الدور السعودي على أهمية قصوى لما ينطوي عليه من دلالة على عمق هذه العلاقة التاريخية بين بيروت والرياض، وقد كان ولا زال للسفير السعودي في لبنان الوزير المفوض الدكتور وليد البخاري جهد جبار في إعادة نبض هذه العلاقة بعد الفتور الذي اعتراها بفعل السياسات المتهورة التي يقوم بها البعض في لبنان وصولاً إلى الحملات السياسية والاعلامية من قبل حلفاء إيران في لبنان لا سيما حزب الله التي كانت مدانة ومستنكرة من الغالبية الساحقة من اللبنانيين الذين لا ينسون أن المملكة إلى جانب كل اللبنانيين دون تمييز بين لبناني وآخر، وهذا ما يدركه الجميع بإمتياز، فالسعودية كانت المنقذ لوطن الأرز في كل الأزمات التي مر بها منذ عشرات السنين إلا أن البعض لا يقرأون هذا التاريخ الناصع وقد سبق للسفير البخاري وعبر السفارة في بيروت أن أقام معرضاً للذاكرة الدبلوماسية مسلطاً الأضواء على ما جمع المملكة من علاقات وطيدة وصداقات مع كبار الزعامات والقيادات اللبنانية ومع سائر الملوك المتعاقبين.
ويبقى أن لكلام السفير السعودي الوزير المفوض الدكتور وليد البخاري عن الدور المسيحي وضرورة الحفاظ عليه أكثر من دلالة لترسيخ وجوده في هذا المشرق وهذا أمر في غاية الأهمية لا سيما أن الرياض لا تُميز في علاقاتها بين هذه الطائفة وتلك وبالأمس القريب زار المجلس الشيعي الأعلى وطائفة الموحدين الدروز والمطران عودة وبمعنى أوضح المملكة لا تميز بين الطوائف والمذاهب وهذا ما تجسده حركة السفير البخاري الفاعلة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد