قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في رسالة الفصح: “موت يسوع كان حدثا تاريخيا ثابتاً كذلك قيامته من بين الاموات حدث تاريخي ثابت والشهود على قيامته كثر وهم حراس القبر نؤكد على تاريخية موت يسوع وقيامته لكي تطبق حقيقة الموت والقيامة حياة كل انسان”.
وتابع الراعي: “كم يؤلمنا ان نرى الجماعة الحاكمة عندنا ومن حولها يتلاعبون بمصير الوطن كياناً وشعباً وارضاً وكرامةً ويؤلمنا اكثر انها لا تدرك خياراتها بل تمعن فيها على حساب البلاد والشعب”.
أضاف: “ما أبعد الجماعة السياسية ولاسيما تلك الحاكمة عندنا عن ثقافة الرحمة”.
ولفن الى اننا “امام مخطط يهدف الى تغيير لبنان بكيانه ونظامه وصيغته وتقاليده، هناك اطراف تعتمد منهجية هدم المؤسسات الدستورية والمالية والمصرفية والعسكرية والقضائية وهناك اطراف تعتمد منهجية افتعال المشاكل لتمنع الحلول والتسويات”.
وأردف: “نعلي الصوت لتشكيل حكومة تعيد انعاش المؤسسات وتطلق ورشة الاصلاح فتأتينا المساعدات العربية والدولية فلماذا هذا التاخير طالما ان الجميع يعلنون انهم يريدون حكومة”.
نقلا عن موقع ليبانون فايلز