- Advertisement -

- Advertisement -

هذه عناوين سياسة السعودية في لبنان…… والبخاري حكمةً دبلوماسية وحضور مميز

كتب وجدي العريضي
يعتبر موقف المملكة العربية السعودية تجاه الوضع اللبناني المأزوم، الاوضح والاصدق من خلال توصيف المسؤولين السعوديين حيال ما يحصل في لبنان وتحديداً بعد المداخلة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في احدى جلسات مجلس الوزراء عندما تحدث عن الوضع اللبناني بشكل دقيق والمح حينها الى ان حزب الله يقوض الحياة السياسية والاقتصادية في لبنان الى أمور اخرى اشار اليها خادم الحرمين الشريفين بدراية تامة، والامر عينه شخصه وزير الخارجية الامير فيصل بن فرحان عندما دعا الى حكومة ذات مصداقية ووصف حزب الله بالآمر الناهي وداعياً في الوقت عينه الى عملية اصلاحية ما يؤكد بأن المملكة حريصة على لبنان وتقول الامور كما هي، لأنها ضنينة على بلد احبته وقدمت له الكثير وهي التي انتجت اتفاق الطائف الذي اوقف الحرب في لبنان اضافة الى دعمها للإقتصاد اللبناني وإستضافتها لأكبر جاليةٍ لبنانية حيث تلقى افضل معاملة وهؤلاء من كل الطوائف والمذاهب في لبنان.
ويبقى ايضاً دور وحضور السفير السعودي في لبنان الوزير المفوض الدكتور وليد البخاري، منطلقاً اساسياً لإعادة تنشيط العلاقة بين لبنان والمملكة وحيث كان للسفير البخاري الدور الابرز في هذا الاطار من خلال حنكته الدبلوماسية وحضوره المميز وتأكيده على حرص المملكة على أمن وإستقرار لبنان وإزدهاره فهذه هي المملكة التي وقفت الى جانب لبنان وأنها اليوم وعلى المستوى العربي والدولي ذو حضور فاعل كذلك دور ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بحيث حكمته اوصلت المملكة اليوم الى مصافٍ الدول العصرية من خلال التطور والحداثة التي تشهدها المملكة العربية السعودية عبر رؤية الامير محمد بن سلمان الرائدة والمبدعة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد