- Advertisement -

- Advertisement -

ميشال ضاهر… علامة فارقة في العمل الإنساني والنيابي

كتب وجدي العريضي
يبقى النائب ميشال ضاهر علامة فارقة في العمل النيابي والاجتماعي والإنساني وهذا ما تجلى قبل دخوله الندوة النيابية وفي المرحلة الراهنة ما تبدى عبر الخطوة التي أقدم عليها من خلال تقديمه لقاح كوفيد لشريحة واسعة من أبناء زحلة والمنطقة ودون تمييز بين مواطن وآخر أو هذه الطائفة وتلك وبعيداً عن البهرجة السياسية والإعلامية وقد يكون الوحيد الذي سعى لمثل هذه الخطوة من خلال مبادة إنسانية صرف.
من هذا المنطلق فإن النائب الضاهر ومنذ انتخابه نائباً يُلاحظ بما لا يقبل الشك أنه وفي كل مواقفه السياسية إلى جانب الناس وأبناء منطقته بعيداً عن التحليل والتنظير والغرق في زواريب ضيقة وفي المجلس النيابي هو صوتهم ناهيك إلى مواكبته ومتابعته لكل المسائل والخطوات التي لها صلة بالمواطن الزحلاوي وسائر أبناء منطقته وقد يكون من أبرز الذين يتخذون مواقفهم بعيداً عن أي مكاسب سياسية وانتخابية وهذا ما تجلى عشية إنفجار مرفأ بيروت وصولاً إلى محطات أخرى فإن دلت على شيء إنما تؤكد بأن النائب الأستاذ ميشال الضاهر وفى بوعده لناخبيه وأكثر من ذلك بعيداً عن أي حسابات آنية وضيقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد