- Advertisement -

- Advertisement -

السعودية ثوابت ومسلمات وتطور وحداثة والبخاري المملكة لن تتخلى عن لبنان

كتب وجدي العريضي
تبقى المملكة العربية السعودية في وجدان وضمير كل العرب والمسلمين ومحط إعجاب وتقدير لدى المجتمع الدولي لما وصلت إليه من تطور وحداثة وإصلاحات إلى دورها الرائد في الإلتفات إلى شعبها والوقوف على حاجاته وهي التي خصصت ميزانيات هائلة للتعلم والتربية والطبابة وكل ما يعود لراحة المواطن السعودي بصلة حيث هناك ثوابت لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان تتمثل بالإهتمام أولاً بما يحتاجه المواطن وهذه من المسلمات الأساسية ناهيك إلى الموقف السياسي الصلب للمملكة ودورها العربي الطليعي في كل المجالات والميادين وهي التي قدمت المبادة لوقف حرب اليمن ودائماً إلى جانب الشعوب العربية في كل الملمات والصعاب.
أما على الصعيد اللبناني فبات جلياً أن المملكة لن تتخلى عن لبنان وهذه من اللاءات التي أطلقها السفير السعودي في لبنان الوزير المفوض الدكتور وليد البخاري الذي أكد على هذه المسلمة إلى ما أشار إليه السفير البخاري من حرص السعودية على أمن واستقرار لبنان، مع الإشارة إلى أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سبق ورسم خارطة طريق للوضع اللبناني وخصوصاً عندما أشار إلى الآمر الناهي في لبنان أي حزب الله ووصولاً إلى دعوته لتشكيل حكومة في لبنان ذات مصداقية وإصلاحية ما يؤكد على أن المملكة تدعم لبنان دولة المؤسسات لا الأفراد في حين أن حزب الله يقوض إستقرار البلد ويتدخل في حرب اليمن إلى جانب الحوثيين إضافة إلى حملاته المستمرة على المملكة دون أن يدرك لا هو أو الحاقدين أن المملكة العربية السعودية هي من أعادت إعمار لبنان مراراً.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد