- Advertisement -

- Advertisement -

هذا رأي حزب الله بالتهريب الى سوريا..ماذا عن اطنان الذهب نحو لبنان؟

المركزية – يبلغ عدد المعابر الرسمية بين سوريا ولبنان خمسة، في حين يوجد فعليا 124 معبرا غير رسمي مخصصا لعمليات التهريب الواسعة بين البلدين التي تشكل تهديدا مباشرا للاقتصاد اللبناني، بخاصة تهريب المواد الاستهلاكية المدعومة، كالطحين والمازوت والأدوية والدخان والمحروقات التي اقر وزير الطاقة ريمون غجر بتهريبها.

 وفيما يتهم كثيرون حزب الله بتغطية عمليات التهريب الى النظام السوري الحليف لتمكينه من الصمود في وجه العقوبات، تنفي مصادر مقربة من حزب الله لـ”المركزية” هذه التهمة وتقول على الحكومة تحمل مسؤولياتها لكشف الحقيقة، واذا كانت الحلول داخلية فلتقم بمعالجتها. هناك الشق الاقتصادي والامني والسياسي، واي مشكلة تتعلق بهذه القضية على الحكومة المبادرة الى معالجتها. فالقوى الامنية من جيش وأمن داخلي تقوم بدورها بشكل ممتاز، لكن من غير المقبول ان يتم حرمان المواطن بهذه الطريقة”، مضيفة: “ضايعة الطاسة” ومن غير المعروف من هو المسؤول الحقيقي عن هذه الازمة. ما نشهده اليوم لم يشهده لبنان في كل مراحله. وما يحصل يمس بجوهر وجود لبنان وكيانه وتركيبته وليس بتفصيل صغير هنا او وزير قصّر هناك”. 

وترى “ان هناك دولة ومؤسسات وعمل مؤسساتي، لكننا نشهد خللاً في الجوهر وليس في القشور او الشكليات وهذا نذير اكبر بكثير من المشاكل التي من الممكن ان تطرأ عليه في الاقتصاد والامور الاجتماعية. هناك امور كبيرة تحصل فلنتحمل مسؤوليتها. ثمة من وضع اليد على السلطة كلها ويتحكم بمفاصلها بحسب أهوائه واي محاولة اصلاح او محاسبة تُواجه بشكل عنيف جداً”. 

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وتتابع: “على الحكومة ان تثبت انها تقوم بعملها، لأن التاريخ سيحاكمها. فليبادر الوزراء وليكن لدينا وزراء ابطال، يتحملون المسؤوليات ويحملونها للجهات المقصرة ويواجهونها. لكن ما دام مجلس الوزراء لا يريد الاجتماع، فكيف السبيل الى المعالجة. المطلوب ان يجتمع في الامور الطارئة على الاقل دون اللجوء الى التفسيرات والاعذار. هناك خلل كبير وما يحصل غير مقبول. ما الذي يفعله الوزير عندما يعلن ان هناك تهريبا يحصل، اين الدولة؟ ثمة قناعة تتولد بان القاء الاعذار على التهريب هو تهرّب من المسؤولية. سمعنا بالامس ان التهريب كان بالمقلوب اي من سوريا الى لبنان وتم كشف اطنان من الذهب دخلت الى لبنان، وهذه فضيحة ان صحت، خصوصا ان هذه العمليات مستمرة من العام 2011 حتى يومنا هذا”.  

وسألت المصادر: “كم تبلغ نسبة التهريب الى سوريا؟ لا اعتقد انها بالمستوى الذي يتحدثون عنه. علينا ألا ننسى أيضاً جشع التجار وقلة الضمير . البلد مكسور الى هذه الدرجة ونشعر بأن بلدنا سيضيع منا بين لحظة واخرى، لكننا نشهد في المقابل تجارا بهذه المرتبة والمستوى من الجشع، يفكون البضائع المدعومة ويضعونها في اكياس ويبيعونها على انها غير مدعومة. لم تشهد اي دولة مثيلا لما يحصل في لبنان. 

وختمت المصادر: “اذا كان هذا حال صغار التجار فما بال اصحاب المليارات، هل سيخدمون الشعب الفقير؟ يقومون بتهريب الاموال “عن بو جنب”.  الانفجار آت وسنرى ما الذي سيرتبه،  من يتسبب به غدا لديه ما يخسره خلافا لاؤلئك، وهذا خطر كبير عليهم لا يشعرون به، لكنه سيظهر”. 

المركزية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد