- Advertisement -

- Advertisement -

رئيس اتحاد الكرة الطائرة وليد القاصوف: ميشال أبي رميا لم يبخل يوماً بأي شيء وسيواصل دعمه ورعايته لنشاطاتنا

الديار-

حاوره جلال بعينو

أكد رئيس الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة وليد القاصوف أن بطولة لبنان للدرجة الأولى(رجال) ستنطلق في تشرين الأول المقبل وستليها اقامة كافة بطولات كافة الدرجات والفئات العمرية وبطولة السيدات.واعتبر ان المشاركة الكثيفة لأكثر من تسعين مشترك في دورة الدراسة التدريبية للكرة الطائرة الشاطئية التي ستقام في 24 نيسان الجاري و8 ايار المقبل على ملاعب “بي. في. بي”(نهر ابراهيم-زيتون) دليل عافية وتُظهر ان لعبة الكرة الطائرة ما زالت بخير واعداً بموسم صيفي حافل لمسابقات الكرة الطائرة الشاطئية.وجدّد القاصوف الشكر الى الرئيس السابق للاتحاد ميشال ابي رميا لاعلانه مرات عدة نيّته مواصلة دعم الاتحاد لاكمال مسيرته .ونوّه بالدعم والرعاية للبطولات منذ سنوات طويلة عبر شركة “أبي رميا أخوان “وكيلة “اكس أكس أل انرجي” و”فايتامين-1″.وأسف القاصوف لحملة التجريح والافتراءات التي يقوم بها قلّة والتي لا تتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة ضد الاتحاد وأبي رميا وهو أمر مرفوض من اللجنة الادارية للاتحاد ومن عائلة اللعبة التي اختارت لمن تصوّت في الانتخابات الأخيرة .

Ralph Zgheib – Insurance Ad

دورة الدراسة

وجاء كلام القاصوف خلال حوار أجرته معه “الديار” صباح الجمعة واستهله بالقول”بداية، أود أن انوّه بالعدد الكبير للذين سجلوا مشاركتهم في دورة الدراسة التدريبية للمدربين بالكرة الطائرة الشاطئية التي ستقام في 24 نيسان الجاري و8 أيار المقبل تحت اشراف الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة .فالعدد تعدّى التسعين مشارك للذكور والاناث وهو أمر يثلج صدرنا بأن لعبة الكرة الطائرة ما تزال تلقى الاهتمام الكبير.وسيحاضر في الدورة اللاعب الدولي السابق المدرب الياس أبي شديد بمعاونة المدرب الوطني ايلي النار واللاعب المعروف جو القزي مع مشاركة الحكم الدولي جوني اللقيس في الدورة حيث سيحاضر في الأمور التحكيمية.وأعد جمهور الكرة الطائرة أن الموسم الصيفي للكرة الطائرة الشاطئية سيكون واعداً على طول الشاطئ اللبناني على ان يتخذ الاتحاد كافة اجراءات الوقاية من وباء “كورونا” خلال البطولات والمسابقات”.

البطولة في تشرين

وعلى صعيد بطولة لبنان للدرجة الأولى(رجال) اجاب القاصوف”بات في حكم المؤكد أن بطولة لبنان للرجال ستنطلق في تشرين الأول المقبل وهو قرار نهائي اتخذته اللجنة الادارية التي أوجّه لها التحية من منبركم لحرصها على مصلحة اللعبة .وادعو اندية كافة الدرجات الى وضع خطة تحضيرية استعداداً للبطولة تبدأ باختيار اللاعبين وصولاً الى البدء بالتمارين.وأؤكد مجدداً ان البطولة ستنطلق في شهر تشرين الأول المقبل ولجان الاتحاد تبلّغت القرار وتعمل على هذا الأساس.ومن الصعوبة اقامة البطولة في فصل الصيف بسبب الحرارة المرتفعة في القاعات الرياضية .وقرار اقامة البطولة ابتداء من تشرين الأول اتخذه اعضاء اللجنة الادارية باجماع الحاضرين”.

أبي رميا “شفاف”

وحول علاقة الاتحاد بالرئيس السابق للاتحاد ميشال ابي رميا ، اجاب القاصوف مبتسماً”الصديق ميشال أبي رميا أخ وصديق انتخب عضواً في اللجنة الادارية للاتحاد في العام 2005 ثم في منصب المحاسب بين 2008 و2017 ثم رئيساً للاتحاد بين عامي 2017 و2020 كما انتُخب عضوا في لجنة التلفزة والاعلام في الاتحاد الدولي للعبة وقام بواجباته على أكمل وجه و لم يبخل ابداً بأي أمر لدعم لعبة الكرة الطائرة منذ أكثر من عشرين سنة خاصة الناشئين والفئات العمرية التي اخذت نصيبها من الاهتمام وشارك منتخب لبنان للناشئين في البطولة العربية التي جرت في الأردن منذ نحو سنتين .فدعم الاتحاد لسنوات طويلة وعدد كبير من الأندية من خلال موقعه كرئيس مجلس ادارة “شركة ابي رميا اخوان”.واود ان اوجّه له الشكر مجدداً عبر اعلان دعمه للاتحاد في البطولات المقبلة وعلى رأسها بطولة الدرجة الأولى وانه يقف الى جانب الاتحاد وعائلة اللعبة التي تجري في عروقه”.واردف القاصوف قائلاً” آسف لحملة التجريح والافتراءات التي يقوم بها قلّة لا يتجاوز عددها اصابع اليد الواحدة وهؤلاء من خسر الانتخابات الأخيرة ومن يقف وراءهم والمضحك المبكي ان هؤلاء انفسهم كانوا يطالبون الرئيس ميشال ابي رميا بالبقاء في منصبه الرئاسي .وبالطبع هذا التجريح امر مرفوض من اللجنة الادارية للاتحاد بكافة اعضائها .فتوجيه سهام الحقد الى الصديق أبي رميا لا يجوز لرجل اعطى اللعبة الكثير الكثير عبر رعايته لسنوات طويلة خاصة لبطولة الدرجة الأولى وبطولة لبنان للكرة الطائرة الشاطئية وبطولات الفئات العمرية وحتى من جيبه الخاص . ولولا هذه الرعاية وهذا الدعم كنا سنكون أمام مأزق كبير خاصة في غياب مساعدات وزارة الشباب والرياضة في عامي 2018 و2019 .فهل من المعقول توجيه سهام الحقد والغيرة نحو أبي رميا المشهود له بالنزاهة والشفافية والآدمية من قبل الوسط الرياضي والوسط الاقتصادي وكل من عرفه؟ خاصة وان الأرقام الواردة في البيان المالي من رعاية شركة “ألفا” وبالتعاون مع محطة “أو تي في” وغيرها من الشركات في موسم 2018-2019 بلغت ارباحها الصافية حوالي 85 مليون ليرة لبنانية اي ما يساوي حينها نحو 56 ألف دولار اي بزيادة مرّة ونصف ما عرضه تلفزيون “الجديد”.اما في ما يتعلّق بتكريم الاداريين واللاعبين خلال العشاء السنوي الناجح الذي اقيم لسنتين متتاليتين لأول مرة في تاريخ الاتحاد حيث بلغت أرباح العشاء الأول نحو 37 مليون ليرة (25 الف دولار) وبلغت ارباح العشاء الثاني نحو عشرين مليون ليرة (13 الف دولار) اي ما مجموعه 38 الف دولار .فعن اي صفقة يتحدث هؤلاء المغرضون…..!!! والأرقام واضحة ومثبتة في البيانات المالية السنوية المرسلة للأندية التي صوّتت عليها بالاجماع خلال الجمعيات العمومية السنوية” .واعتبر القاصوف أن التعاون سيستمر بين الاتحاد وشركة “ابي رميا أخوان ” التي لم تبخل بأي شيء من أجل مصلحة الرياضة واستمرارها وتطورها خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان منذ سنة ونصف”.

وكشف القاصوف ان قاضي العجلة ردّ الدعوى المقدمة ضد الاتحاد معتبراً ان فوز لائحته بالكامل في انتخابات كانون الأول الفائت هو دليل على الثقة التي توليها الجمعية العمومية للائحة بفارق كبير عن “شبه اللائحة” المنافسة مؤكداً ان الانتخابات لم تشبها اي شائبة ومضيفاً ان القلّة لا تريد ان تصدّق انها خسرت الانتخابات داعياً اياها الى الخروج من منطق التحدّي والتجريح والافتراءات بحق من خدم اللعبة على مدار عقود من الزمن وهذا ما يفسّر بمحاولة مرفوضة منّا لـ “تهشيل” اصحاب الأيادي البيضاء وفي حال استمرار محاولات التجريح سيتخّذ الاتحاد صفة الادعاء الشخصي في مجلس التحكيم الرياضي وليتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المجرّحين والمغرضين حيث من الواضح ان هدف الهجوم الشخصي يهدف الى منع الصديق ابي رميا من مساعدة الاتحاد مجدداً لافشال اللجنة الادارية الحالية وهذا الأمر لن يحدث ابداً”.

دراسة دولية والاولمبياد

وكشف القاصوف ان الاتحاد اللبناني سيستضيف دراسة دولية للمدربين(مستوى ثاني) تحت اشراف الاتحاد الدولي بمشاركة عشرات المدربين. كما سيشارك لبنان ضمن تصفيات اولمبياد طوكيو في الكرة الطائرة الشاطئية قريباً .وسيتحدّد المكان من بين تايلاندا وقطر وايران.

وفي الختام، تمنى القاصوف ان تعود الأمور الى طبيعتها في لبنان وان ينحسر وباء “كورونا” وان يتحسّن الوضع الاقتصادي وأمل كل خير للرياضة اللبنانية عامة وللكرة الطائرة خاصة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد