- Advertisement -

- Advertisement -

افات تسيء الى العلاقة اللبنانية – السعودية

كتب وجدي العريضي
كُلما داويت جرحاً سالت جراحُ! هذا ما ينسحب على العلاقة اللبنانية السعودية بعدما حاول البعض الاساءة الى هذه العلاقة ، حيث تم ضبط تهريب المخدرات الآتية من بيروت الأمر الذي دفع المملكة إلى وقف إستيراد الفاكهة والخضار من لبنان . وبالتالي أن السفير السعودي الوزير المفوض الدكتور وليد البخاري قال في هذا الإطار بأن تشويه صورة العلاقة بين لبنان والمملكة ومن خلال هذه الآفات إلى أراضي السعودية فذلك ممنوع ومحرم وخط أحمر ولن تقف السعودية مكتوفة الأيدي ، إلى ما سبق ذلك ولا زال عبر الحملات على السعودية من قبل بعض الإعلام يصيب هذه العلاقة التاريخية بين لبنان والسعودية في الصميم وسط تساؤلات هل نسي البعض أن السعودية هي من أعادت إعمار لبنان مراراً منذ العام 1975 يوم حرب السنتين إلى الإجتياح الإسرائيلي العام 1982 ثم حرب تموز العام 2006 وفي كل المراحل والظروف الصعبة التي مر بها لبنان كانت المملكة خير سند له إلا أن البعض لا يفهم أو يدرك أن الوفاء من شيم الرجال ويجب مبادلة السعودية بالمثل والوفاء لها لما قدمته لكل اللبنانيين دون تمييز بين طائفة وأخرى وهي التي تحتضن أكبر جالية لبنانية ومن سائر الشرائح الروحية.
ويبقى أن السفير الدكتور وليد البخاري وبعد الفتور الذي ساد هذه العلاقة تمكن من إعادة الأمور إلى نصابها ويقوم بدور دبلوماسي متقدم لضبط إيقاع هذه العلاقة لكن ما جرى من تهريب لهذه الآفات إلى السعودية أمر يجب أن يكون درساً للمسؤولين اللبنانيين ليعوا أن المساس بأمن المملكة ممنوع وبالتالي حفاظاً على تاريخ العلاقة مع الرياض وحماية المزارع اللبناني ويكفي ما تحفل به الساحة اللبنانية من أزمات وإنهيارات مالية وإقتصادية وإجتماعية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد