كتب الناشط السياسي والاجتماعي عبدو ابي خليل عبر صفحته على الفايسبوك :
لقد شهد التّاريخ مجازر وغزواتٍ واحتلالاتٍ وإباداتٍ، واستقوى الجائر الغازي بفائض القوّة وببطشِهِ ولا إنسانيّته، لكن سرعانَ ما اندَثرَ واضمحلَّ أمام جحافل الحقّ. نتذكّر اليوم المجازر الأرمنيّة الّتي ارتكبها جزّار بلا رحمة بحقّ شعبٍ رفض الهيمنة والجور، كما نتذكّر خروج الجيش السّوريّ من لبنان بعد أن عاثَ خرابًا فيه وسجن واضطهد وعذّب واغتال وسرق… نعم ما مات حقّ وراءه مطالب، وإن كان للباطل جولة فللحقّ ألف جولة وجولة. اندثرت السّلطنة العثمانيّة وضاقت رقعتها، وها هي الدّول تتهافت للاعتراف بالمجزرة ، وها هو النّظام السّوري لم يخرج من مستنقعه والتّدخّلات في أرضه وشؤونه لا تحصى ولا تعدّ، وما زال الصّليب المشطوب مغروزًا على قممنا شاء من شاء وأبى من أبى.
