اشار عضو تكتل لبنان القوي النائب سيمون أبي رميا إلى انّ “الإتحاد الأوروبي لا يزال يناقش وضع عقوبات على سياسيين في لبنان وهي لن تكون عقوبات سياسية بل ستتعلق بملفات فساد”. ابي رميا وفي حديث لقناة الجديد ضمن برنامج هنا بيروت، اوضح انّ “التأخر في إتخاذ القرار في الإتحاد الأوروبي بخصوص العقوبات على سياسيين لبنانيين دفع الفرنسيين إلى اتخاذ قرارات منفردة تتعلق بمنع السفر وحتى الآن لا أسماء متوافرة”.
امّا عن منع دخول لبنانيين إلى فرنسا، فقال: “هو قرار يؤثر معنوياً إلا أنه لا يتمتع بمرتكزات قانونية والمطلوب من الفرنسيين رفع السرية المصرفية في فرنسا لرد الأموال إلى لبنان وهنا تكون المساعدة جدية”.
وعن زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان إلى لبنان، وصف ابي رميا لودريان بشخص متصلّب. وقال: “استلامه الملف اللبناني بدلأً من المستشارين الدبلوماسيين يظهر تغير الأسلوب الفرنسي في طريقة العمل في الملف اللبناني”.
واعتبر انّ “المطلوب من رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بمقاربات جديدة وإذا لم يتحاور الرئيسان لا يستطيع أي شخص الضغط لتشكيل حكومة “وما يهكل هم الشيخ سعد في غرف كتير ببعبدا في ينام فوق”.
نقلا عن موقع Lebanon On
