- Advertisement -

- Advertisement -

المملكة لم تقصر مع لبنان … والبخاري قام بدوره على أكمل وجه


كتب وجدي العريضي
أثارت عاصفة الخلافات على خلفية مواقف وزير الخارجية شربل وهبة بين لبنان والسعودية موجة إستنكار عارمة لا سيما ثمة تاريخ ناصع مجيد يربط علاقة البلدين وهناك صداقات بين كبار المسؤولين السعوديين واللبنانيين على مر التاريخ، هذه العلاقة التي لم تشبها شائبة إلا الاعتراض أكان من حزب الله او حلفائه، له وجهات نظر ، نظراً لما قدمته السعودية للبنان في كل المحطات والظروف الإستثنائية التي مر بها، وبالأمس القريب كان السفير السعودي الوزير المفوض الدكتور وليد البخاري يعمل جاهداً من أجل الحفاظ على هذه العلاقة وخصوصاً بعد إدخال الممنوعات من لبنان إلى المملكة والتي تمس أمنها وسلامة أبنائها، وصولاً إلى محبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للبنان وحيث تربطه صداقات عميقة مع كبار رجالاته وصولاً إلى دور ولي عهده الأمير محمد بن سلمان في الحفاظ على هذه العلاقة والوحدة العربية والإسلامية وتحديداً خلال حواره الأخير والذي ترك صدىً إيجابياً لدى المجتمع الدولي وشكل علامة فارقة بما تطرق إليه من محطات في غاية الأهمية والإنفتاح والحكمة والتبصر.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد