- Advertisement -

- Advertisement -

وئام وهاب… علامة فارقة في الحضور السياسي


كتب وجدي العريضي
يبقى رئيس تيار التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب صاحب حضور سياسي قل نظيره وهو الذي يشكل علامة فارقة من خلال ما يتمتع به من دور وحضور وشخصية محببة وإن اختلفت معه بالسياسة فالرجل وحتى الآن لم يسبق له إلا أن أصاب من خلال قراءته لمسار التطورات والأحداث والمتغيرات إن في الداخل اللبناني أو على المستويين الإقليمي والدولي.
وعلى الصعيد الدرزي فهو يعتبر أن المس بأمن الجبل خط أحمر وقد أثبت ذلك عبر تدخله في حل أكثر من إشكال أمني بغية الحفاظ على أمن واستقرار الجبل حتى لو حصلت تعديات طاولت محازبيه ومناصريه فإنه دائماً يلجأ إلى الحكمة والدراية ومشورة المشايخ التي يعول عليه الوزير وهاب دائماً وأبداً إضافة إلى ما يقوم به على امتداد الجبل والساحل ومناطق كثيرة من عاليه للشوف عبر السعي الدائم لتحصين الجبل اقتصادياً وإنمائياً وصحياً وتربوياً وضمن الإمكانات المتاحة فإن الوزير وهاب يعتبر من أبرز الداعمين للمواطن في الجبل حيث يرى أن هؤلاء أهله وأبناء عشيرته كذلك هو من البعيدين عن أي خطاب مذهبي وطائفي حيث له صداقات على امتداد إقليم الخروب والمناطق المسيحية وكل أطياف الجبل دون استثناء.
ويبقى أن مواقفه المنددة والمستنكرة لأي اعتداء يطاول أي عاصمة عربية أكان في بغداد أو الرياض وسواهم تلقى التقدير والثناء لهذه المواقف العربية الأصيلة وبمعزل عن السياسة فالرجل كان وفي المحطات الصعبة أبرز المدافعين عن خط المقاومة في حين كان آخرون غائبون وهو سجل أبرز المواقف في الزمن الصعب وعليه خطه السياسي واضح إنما لديه عناوين ولاءات ومسلمات وثوابت لا يحيد عنها أكان على مستوى تحصين الجبل أو موقفه العربي الأصيل.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد