- Advertisement -

- Advertisement -

ديما جمالي… علامة فارقة في الحقل السياسي والأكاديمي والإنساني


تشكل النائبة الدكتورة ديما جمالي علامة فارقة في السياسة وفي الحقل الأكاديمي والإنسانية جمعاء وبالتالي يُلاحظ ومن خلال مواكبة دورها وحضورها أنها لا تدخل في الزواريب السياسية الضيقة خصوصاً أن البعض على وسائل الإعلام يغرق في التحليلات والتنظيرات حول دورها أو مشاركتها في الجلسة النيابية الأخيرة ولكن من خلال معرفة الكثيرين بالنائبة جمالي فهي من بيت عريق ولم يسبق لها أن ردت على هذه الإعلامية أو هذه الجهة السياسية وتلك.
وفي غضون ذلك فإن النائبة جمالي تمارس دورها النيابي خلال الجلسات العامة وفق ما يمليه عليها ضميرها ويُلاحظ أنها لا تغيب عن الاستحقاقات الكبيرة وإذا كانت تعمل في الحقل الأكاديمي في الخارج فهذا حقها الطبيعي وهذا يعتبر شأناً خاصاً لا يجوز للإعلام ولأي كان لدوافع سياسية وحرتقات أن يتعاطى في هذا الشأن وصولاً إلى أنها تبرعت براتبها لجمعيات في طرابلس وهي التي تواكب وتتابع الشأن الطرابلسي والوطني بشكل دائم وتسجل مواقف هامة لدى أي خلل يصيب هذه المدينة فكانت لها سلسلة مواقف ولا زالت.
من هنا من المعيب أن يدخل البعض في متاهات ويغرق في التحليل فهي شاركت في الجلسة النيابية الأخيرة من خلال دورها كنائب وهي عضو في كتلة المستقبل النيابية ومن الطبيعي أن تقول إنها جاءت تدعم الرئيس سعد الحريري في موقفه فما العيب في ذلك سوى كلام لا يعدو أنه كلام بكلام.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد