- Advertisement -

- Advertisement -

85% من اموال الناس قد تبخّرت… باسيل: نريد حكومة وبرئاسة الحريري

استذكر رئيس التيار الوطني الحر جبران النائب باسيل الرئيس رشيد كرامي في ذكرى استشهاده، وقال: “نستلهم صفات رجل الدولة التي نفتقدها اليوم فهو رجل الميثاق بما هو اعتراف متبادل ببعضنا البعض وواضح ان هذا النهج يكمله اليوم النائب فيصل كرامي”.

وفي مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع الدوري لتكتل لبنان القوي، اعلن اننا “نلتزم اليوم بالمهمة التي وصفناها بالانتحارية بتقديم اقتراح حول موضوع الدعم والبطاقة وهذه مسؤولية شعبية وليست شعبوية”.

ولفت باسيل الى ان “ما نقدمه هو نتيجة جهد مشترك ونشكر النائب فريد البستاني والمجلس الاقتصادي والاجتماعي كما نوقش الموضوع في لجنة مشتركة بيننا وبين حزب الله”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

واضاف: “كلفة كهرباء لبنان اقل بكثير من كلفة تشغيل المولدات الكهربائية الخاصة وكذلك فاتورة الكهرباء تكون أقل على المواطن”.

واشار الى ان “اول شق في اقتراحنا هو ترشيد الدعم وتخفيضه وهذا ما يوفر ثلاثة مليارات دولار سنويا والتعويض يكون باعطاء بطاقة تموينية الكترونية بقيمة مئة دولار لكل الشعب اللبناني ومن يأخذ من المصادر الاخرى المقوننة يحسم ما يحصلون عليه من اصل المبلغ”.

وشدد باسيل على انه “يكفي كذبا على الناس بعدم المس بأموالهم فقد ذهب 85% من الأموال”.

وعن الملف الحكومي، قال باسيل: “سنطفئ اي ذريعة جديدة لعدم تشكيل الحكومة وواضح ان هناك “فبركة” للحجج لعدم التأليف”، لافتاً الى اننا ” لن نترك مجالا لأي امر نقوم به للتسهيل لأننا نريد حكومة وبرئاسة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري”.

واضاف: “اظهرنا مرارا عدم تمسكنا بأي وزارة وبينها وزارة الطاقة لكننا مع توزيع الوزارات بالمناصفة وبين الكتل والطوائف”.

ولفت الى اننا “نؤيد بشكل كامل مسعى الرئيس بري بمعاونة حزب الله من اجل الاسراع بتأليف الحكومة ورئيس الجمهورية واضح بأنه لا يريد اي وزير اضافي على الثمانية ويؤيد اي آلية او وسيلة لتسمية وزراء لا يمتون اليه لا سياسيا ولا بأي صلة كأن يكونوا من المجتمع المدني او الادارة اللبنانية او غيرها”.

وشدد على انه “اذا حصلت مماطلة اكثر فنحن مجددا ندعو رئيس الجمهورية لدعوتنا الى طاولة حوار لأن المكاشفة حول الطاولة حكما ستؤدي الى تسريع وتسهيل التأليف فعندما تطرح الامور امام الجميع بشكل واضح يتوقف “القيل والقال” وتحل المشاكل مباشرة”.

 الكملة كاملة:

أولاً:  بذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي، نستلهم صفات رجل الدولة الذي نفتقده اليوم، والذي بشهادة من اختلفوا معه، طبع مرحلة هامة بتاريخ لبنان بفضل حكمته ووطنيّته. انّه رجل الميثاق واحترام الأصول، الذي فهم معنى الميثاق واحترمه وعاشه، وعرف انّه لا يمكن لأحد تخطّي او اختزال او عزل أحد في هذا البلد، والميثاق هذا اعتراف متبادل ببعضنا البعض – وواضح ان هذا النهج يكمله ابن  اخيه النائب فيصل كرامي الذي اضافت كلمته اليوم فهماً اضافياً وعميقاً للدستور ولمعنى الميثاق والاتفاق في لبنان.

ثانياً: قانون تمويل البطاقة التمويلية

-انا كنت وعدت بالقيام بعملية انتحارية بتقديم اقتراح قانون حول ترشيد الدعم وتأمين وتمويل البطاقة التمويليّة، وها نحن نلتزم، نقوم بذلك لأنه مصلحة للبلد ولأن أحداً لا يريد القيام به ونتحمل هذه المسؤولية غير الشعبيّة. صحيح ان الحكومة ارسلت مشروعاً ولكنه باعتراف كلّ الأطراف وحتى وزرائها الذين وقعوا انّهم غير مقتنعين وان المشروع غير صالح.

لذلك تقدّمنا بهذا الاقتراح كي لا يتهرّب احد من النقاش والإقرار في مجلس النواب بسبب ان قانون الحكومة غير صالح – نحنا نضمّ مشروعنا.

الاقتراح هو جزئين:

واحد- رفع الدعم وترشيده لأنّه واضح ان كلفته تزيد 6 مليار دولار على مصرف لبنان، والمستفيدين منه هم التجار والمهرّبين وغير اللبنانيين. نحن اقتراحنا ثلاث فئات:

1 – رفع كامل للدعم على : السلع الغذائية – الغاز

2 – رفع جزئي وتدريجي على: البنزين (60-90)– المازوت (60-90) – الأدوية (702 – 1300M)– القطاع العام  (وفر200M).

3 – ابقاء الدعم على: القمح والطحين – الكهرباء

  (سعر الرغيف)   (وفر 100M)

لماذا الرغيف لأن سعره يتخطى 10 آلاف ليرة

لماذا الكهرباء لأنّه أوفر على مصرف لبنان ابقاء الدعم وارخص على المواطنين.

الكهرباء ← اي توفير بالتغذية ينعكس كلفة اضافية على المصرف والمواطن. ارخص شي قطع الكهرباء بالكامل وبالتالي لا دعم اطلاقاً ولكن هذا يعني ان المواطن يدفع على فاتورة 15A (12 hrs.) ←   بينما يدفع على (24hrs.) ← بالمقابل على (12 hrs.) المصرف المركزي يدعم بمليار دولار للمعامل و2 مليار دولار للمولدات ← 3 مليار.

بينما على (24hrs.) المصرف المركزي يدعم بصفر  و4 مليار دولار للمولدات ← 4 مليار

امّا اذا قال احدهم، لما لا نرفع التعرفة؟ التعرفة اذا تم رفعها —-

مثلاً البواخر للفرحين بموضوع البواخر

انقطاع البواخر هو 4 ساعات كهرباء

وكلفتها على الدولة لاستبدالها بالمعامل هي اكثر نت 100M

بينما كلفة الـ 4 ساعات على المواطنين بالمولّدات هي على 15A من ——- الى ——–.

اثنين – تمويل البطاقة التمويلية

A – الفكرة هي اعطاء مليون اسرة لبنانية بمعدل (4،2) اي كل الشعب اللبناني.

1 – لكن من يقبض لاحقاً من برامج البنك الدولي (واصلاً المبلغ اكبر هناك)

2 – ومن لا يملأ الطلب لا يدفع له

3 – ومن يملأ الطلب ويكون له حساب (+) في المصرف (يفوق حداً معيناً) (وحساب لغير توطين المعاش) يحصل على مبلغ الدعم ولكن يسحب من حسابه.

وبالتالي فالمساعدة ستكون لأقل بكثير من مليون اسرة اي بكلفة اقل على المصرف المركزي اي على اموال المودعين.

B – المبلغ: هو 100$ فعلي (يمكن وضعه على ثلاث فئات ولكن ليس لدينا المعلومات) ولكن ليس نقداً ولكن بقيمة منصة sayrafa (أي حوالي مليون و 200 الف) ويكون استعمال البطاقات الكترونية وليس بالليرة مما يمنع التضخم وانفلات الأسعار ويضبط اكثر سعر الدولار ويحفظ التحكّم بالأسواق.

C – الآلية: من يتسجّل امّا يكون على منصّة Impact للتفتيش المركزي او يملأ الطلب في المصرف التجاري ويصبح على المنصّة، وبالتالي يكون هناك ارتباط بالداتا، وتنشأ مركزيّة معلومات لدى المصرف المركزي لتبيان من يحصل على 100$ من حسابه، ومن يحصل عليها كمساعدة من الدولة وهذا فيه فصل واضح بين من هو من مرتبة الفقراء ومن هو من الفئات الأخرى.

الاقتراح فيه توازن لناحية اعطاء اموال للفقراء، اعطاء اموال للمودعين من ايداعاتهم، وهو في نفس الوقت يمنع التضخم ويحافظ على سعر الليرة ويخفّض الكلفة على الدولة وعلى مصرف لبنان ويخفّف استعمال اموال المودعين. ومن يكذب على الناس بأنّه ممنوع المس بأموال المودعين، فقد تمّ المس بها، بـ 85% وما بقي هو اقلّ من 15% (مجموع الايداعات هو حوالي 109 مليار دولار وبالتالي 15,5 الباقين هم 14%).

ووقف الدعم بالكامل واستعمال هذه الأموال يعني تنكة البنزين ب 145 الف ليرة ويعني تنكة المازوت 130,000، ويعني ربطة الخبز بـأغلى ويعني دواء   بـأغلى. هذا يعني وصفة مش لثورة اجتماعية لا بل لفوضى لا بل لحرب أهلية، ويبدو هناك من يريدها ليربح للانتخابات.

ثالثاً: نحن نؤيّد المسعى الذي يقوم به الرئيس برّي وحزب الله من اجل الاسراع بتأليف الحكومة ونحن معه ونساعده بكلّ ما اوتينا.

ونحن فيما يعنينا، لن نترك احد يعطي حجّة لتأليف الحكومة دون ان نطفئها. فكما اطفأنا حجّة عدم التكلّم معنا، وبالتغاضي عنها، وكما اطفأنا حجّة السياسيين بالحكومة بأن لا سياسيين ولا حزبيين فيها؛ وكما اطفأنا حجّة الثلث زائد واحد بأن اثبتنا للجميع ان لا زيادة عن 8 اطلاقاً؛ كذلك سنطفئ الحجج الجديدة التي بدأت تظهر.

iفالرئيس لا يريد اطلاقاً اي وزير اضافي عن الـ 8 وهو يؤيّد اي آلية او وسيلة تؤدّي الى تسمية وزراء لا يمتّون اليه والى غير بصلة سياسية .

نقلا عن موقع VDL NEWS

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد