- Advertisement -

- Advertisement -

عناوين تحذيرية طبياً وأكاديمياً للحفاظ على الجامعة الاميركية في بيروت

حذر المركز الطبي في الجامعة الاميركية وصولاً الى ما يجري في ال AUB من كوارث إدارية وهذا التحذير جاء مباشرةً ومن كبار الاطباء والاساتذة بعد إستنفاد جميع الوسائل الداخلية لإعادة توجيه المسار الذي حددته الجامعة الاميركية في بيروت خلال العام الماضي اذ ساهمت التحديات السياسية والاقتصادية في لبنان من خروج اعضاء هيئة التدريس الى الموظفين ومن ثم اغلاق البرامج وهذا ما يقوض قوة مجتمع الجامعة علاوة على ذلك فإن التركيز على هذه التحديات الخارجية دون محاولة فهم ماهية المساهمين الداخليين يؤدي الى نظام خالٍ من اي مساهمة.
ويكشف التقرير عن نزوح جماعي يحصل اليوم من المواهب والمهارات عبر جميع وحداتها من اعضاء هيئة التدريس الى الموظفين مما يضع الجامعة على طريق الانحدار، والاخطر لقد سمح بالاستمرار في التوظيف واصطياد الرئاسة المواهب مما شكل ضرراً خطيراً على بنية الجامعة ولعل الاسباب الاساسية لهذا الانحدار إنما هو التخويف المنتظم والانتقام ضد الموظفين واعضاء هيئة التدريس والطلاب من قبل القيادة العليا للمؤسسة التي تتدخل في الشؤون الادارية والاكاديمية، وبالتالي يبدو أن الجامعة الاميركية في بيروت قد دخلت في حقبة الدولة البوليسية حيث يتعرض اعضاء هيئة التدريس بشكل مباشر وغير مباشر للعقاب والتخويف والتهديد من قبل الرئيس والقيادة العليا في حين رفض مؤخراً التعويض بالاضافة الى ذلك شمل الانتقام إستخدام الهيئات التأديبية مثل TITLE IX لمطاردة اعضاء هيئة التدريس / الطلاب الذين سبق لهم العمل.
التدخل في عمليات البحث / المواعيد كل لجنة بحثت عن المناصب الرئيسية بما في ذلك المسجل والعمداء والعميد ومدير المركز الطبي قد تأثرت بشكل مباشر واحياناً بتدخل من قبل الرئيس او غيره في القيادة العليا.
فهذا الواقع المؤلم لحفظ الجامعة الاميركية في بيروت يجب اجراء هذا التقييم قبل اتخاذ قرار بشأن المناصب الادارية الرئاسية التالية (وكيل جامعة، عمداء OSB/FM) وتعبئتها بشكل أكبر ويجب تعليق عمليات البحث هذه وتعليق اي خطة تعويض غير شاملة ومنصفة وشفافة سيكون بمثابة الزام الجامعة بمغالطة تكاليف باهظة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد