- Advertisement -

- Advertisement -

البخاري دينامية دبلوماسية…. وإحتواء الازمة مع لبنان


كتب وجدي العريضي
تحولت دارة اقامة السفير السعودي في لبنان الوزير المفوض الدكتور وليد البخاري، الى زحمة سياسية ودبلوماسية وشعبية في ظل الالتفاف حول المملكة العربية السعودية والتعبير عن شكر ودعم المملكة لكل ما تقدمه للبنان، وقد استطاع السفير الدكتور وليد البخاري من احتواء هذه الازمة لناحية طمأنة اللبنانيين المقيمين في المملكة بأنه لا ترحيل لهم بل هم أعزاء وأهل احباء، بمعزلٍ عن التأكيد بأن أمن وسلامة المملكة وأبنائها خط أحمر.
وفي هذا السياق فإن الحركة الدبلوماسية من خلال زيارة كبار السفراء الغربيين والعرب والامميين الى دارة اقامة السفير البخاري، انما هي تأكيد على دور وأهمية حضور المملكة عربياً ودولياً، وذلك يتبدى من خلال السياسة الرشيدة التي ينتهجها خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز الى دور ولي العهد الامير محمد بن سلمان الريادي في تطور وتحديث المملكة على كافة المستويات والاصعدة.
في حين يبقى أن دور السفير الدكتور وليد البخاري من خلال حكمته الدبلومساية وثقافته إنما كان له الدور المؤثر في ضبظ إيقاع العلاقة اللبنانية السعودية بعد الاساءات التي طاولت المملكة الى الحملات التي يقوم به بعض الاعلام الاصفر ولكن ذلك لم يحل دون استمرار هذه العلاقة التاريخية بين البلدين بفعل ما قدمته المملكة للبنان بشكل غير مسبوق وصولاً الى حكمة قيادتها والدور الذي يضطلع به السفير الدكتور وليد البخاري.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد