- Advertisement -

- Advertisement -

ايلي يوسف باسيل يردّ على المشكّكين

كتب يوسف ايلي باسيل عبر صفحته على الفايسبوك :

“عندما قررت أن أبدأ رحلتي المهنية المستقلة كما يطمح كل شاب لبناني، بدأت عبر ترميم محطة ” total” في عمشيت منذ ثلاث سنوات أن أدخل في المجال النفطي، ولم أكاد أن أنهي ترميم المحطة وملاحظتي كيفية العمل والبدأ بتطويره كما أحب حتى أطلت أزمة البنزين والمازوت في صيف ٢٠٢٠ونجحت في حينها من تخطيها عبر تلبية كل الزبائن وبإدارة ممتازة للكمية المباعة يوميا دون أن نضطر لإقفال أبوابنا يوما واحدا، أما الآن مع عودة الأزمة وما سبقها من رحيل لليد العاملة الأجنبية وعندها رأينا بارقة أمل من خلال توظيف لليد العاملة اللبنانية، ولكن الأزمة أخذت بالإشتداد وأصبح التهافت على المحطة من كل حدب وصوب، أما ما يحزنني في كل ذلك أن بعض المشككين بل الموتورين ذهبوا ليتهموا إدارة المحطات بالتخزين معتقديننا أننا عديمين الضمائر ، أيها المشككين إن ما يصلنا للاستهلاك اليومي في المحطة لا يتعد نصف حاجة المحطة ، أحببت من خلال هذا العرض للواقع المرير أن أعتذر من كل شخص ينتظر لوقت طويل أو لأشخاص يصلون ونكون قد أفرغنا مما لدينا من كميات قليلة تصلنا ، عذرا ولو أن الخطئ ليس بإرادتي ولا من إدارتي ، عذرا لكم جميعا من إدارة المحطة ، لكم مني جميعا كل الحب والإحترام .
يوسف إيلي باسيل .”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد