- Advertisement -

- Advertisement -

حكومة دياب لا تصرّف الأعمال والرئيس المكلف لا يشكّل

جاء في ” الديار”:

حكومة حسان دياب لا تجتمع لتناقش أزمة الكهرباء، فانقطاع التيار الكهربائي ووصول التغذية الكهربائية لساعتين أو ثلاث في اليوم، واستغاثة المستشفيات حفاظاً على أرواح مرضاها، ليست بالمسألة الضرورية. وانقطاع الأدوية في الصيدليات وتعريض حياة آلاف المواطنين لخطر الموت لا يجعل الحكومة تجتمع لتسيير شؤون الناس والأمن الصحي والإجتماعي.

المسؤولية لا تقع فقط على حكومة حسان دياب، ففي الوقت ذاته ارتأى النواب تسمية الرئيس سعد الحريري رئيساً مكلفاً لتشكيل حكومة حسب المبادرة الفرنسية منذ أكثر من 8 أشهر، وحتى اللحظة لم يقم الحريري بتشكيل الحكومة بالاتفاق مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والحال أن الطرفين يتحملان مسؤولية التأخير والتعطيل، حيث طغت المصالح الفئوية والشخصية والحسابات الحزبية والطائفية و”الرئاسية” على عملية تشكيل الحكومة بدل أن يكون الهدف الأساس من عملية التشكيل خدمة المصلحة العامة وانتشال البلاد من القعر والانهيار اللذين وصل اليهما على كل الأصعدة والذي بات يهدد وجود لبنان كدولة وتمساكه ووحدة أراضيه.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

الجميع يتحمّل مسؤولية التعطيل و”البهدلة” التي يعاني منها الشعب اللبناني يومياً، والكل ساهم بذلك بأدوار وأحجامٍ مختلفة. لم يعد يجدي نفعاً الاتصال بهذه المصادر، فليس لديها من جديد سوى تكرار ما أصبح معلوماً من قصة الوزيرين المسيحيين وسعي بعبدا للحصول على الثلث المعطل أو أن الحريري لا يريد التشكيل كي لا يغضب السعودية ويحاول الاستحواذ على “حقوق المسيحيين” في السلطة.

نقلا عن موقع VDL NEWS

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد