- Advertisement -

- Advertisement -

كلمة السفير السعودي الدكتور وليد البخاري في بكركي… تاريخية بإمتياز

كتب وجدي العريضي
قد تكون كلمة السفير السعودي في لبنان الوزير المفوض الدكتور وليد البخاري في بكركي، تاريخية بإمتياز لما تضمنته من عناوين ولاءات إذ تعتبر وثيقة سياسية على غير مستوى وصعيد بحيث أكد السفير البخاري على أهمية تحصين الطائف وأطلق أكثر من إشارة في هذا الإطار وصولاً إلى تحذيراته من مغبة سلخ لبنان عن محيطه العربي وأخذه إلى محور مدمر وهذا من الطبيعي ليس موقع لبنان التاريخي، وبالتالي إنشغل الوسط الإعلامي والسياسي بما قاله السفير الدكتور وليد البخاري من الصرح البطريركي إذ تأكد للبنانيين وللعالم أجمع بأن المملكة العربية السعودية هي ملاذ اللبنانيين ومن كان لها ولا زال اليد الطولى في الوقوف إلى جانبهم في السراء والضراء بخلاف ما يضمره الحاقدون بعدما تبين للقاصي والداني أن المملكة العربية السعودية ومنذ منتصف السبعينات يوم اندلعت الحرب اللبنانية كانت المنقذ للبنانيين فاحتضنت عشرات الآلاف من العائلات وصولاً إلى إعادة إعمارها للبنان مراراً ومد يد العون له ودون أن تميز بين لبناني وآخر، وها هي كلمة السفير الدكتور وليد البخاري في بكركي تؤكد على عمق الروابط التاريخية مع المسيحيين واللبنانيين بشكل عام وسط إجماع على القيادة الحكيمة للمملكة من خلال دور وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى ولي العهد محمد بن سلمان صاحب الرؤية الواضحة والحداثة والتطور.
لذلك فإن كلمة السفير الدكتور وليد البخاري أكدت على عمق الروابط بين البلدين ورسمت خارطة طريق على غير مستوى وصعيد ونالت إعجاب الأكثرية من اللبنانيين خصوصاً أن المملكة لا تريد بترولاً وغازاً وأي شيء من لبنان سوى أن تتمنى له الخير والأمن والإستقرار والإزدهار وهذا هو تاريخها الناصع في لبنان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد