- Advertisement -

- Advertisement -

“السياسة” في كواليس ما يحصل اليوم في معراب… توطيد العلاقة بين لبنان والسعودية!

المقالات المُذيّلة بأسماء كاتبيها تُعبّر عن آرائهم الخاصّة، وليس بالضرورة عن رأي موقع “السياسة”

كتبت ميليسّا دريان في “السياسة”: 

في فترة دقيقة جدًا، داخليًّا وخارجيًّا، وفي ظلّ توتر العلاقات بين لبنان والسعودية في الفترة الأخيرة، وبعيدًا من الانتخابات النيابية التي “تُشغل” رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع، الأنظار متجهة اليوم إلى حدث مهم في معراب.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وفي التفاصيل، يعقد رئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع وسفير المملكة العربيّة السعوديّة في لبنان وليد بن عبدالله بخاري مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في المقر العام لحزب “القوّات” في معراب، تحت عنوان: “لبنان – السعوديّة إعادة تصدير الأمل”، في حضور شخصيات اقتصاديّة وزراعيّة، وذلك عند الساعة 5:00 من بعد الظهر.

ما الهدف من هذا المؤتمر؟ وكيف يمكنه أن يساعد لبنان في ظلّ ما نمرّ به من أزمات؟

أمين سرّ تكتل الجمهورية القوية النائب السابق الدكتور فادي كرم، يوضح في حديث لـ “السياسة” أن “الهدف الأساسي من هذا المؤتمر هو عودة العلاقات بين اللبنانيين والسعوديين إلى ما كانت عليه وأفضل، وكيفيّة الوصول إلى التعاون الدائم بين الطرفين”.

وبحسب كرم: “تركيز جعجع على أن تكون العلاقات أفضل مع السعودية، إن كان على الصعيد الرسمي أو التجاري أو المصالح المشتركة، ولا شك بأن السعودية عوّدتنا دائمًا بأن تحتضن اللبنانيين والمصالح اللبنانية”.

هذا المؤتمر الذي سيحصل اليوم سيكون لصالح السعودية أيضًا وليس فقط لبنان، لأنه كما يرى كرم: “فالوضع اللبناني اليوم معقّد جدًا كون لبنان واقع بقبضة المحور الإيراني وهذا ما يسبب المشاكل الكبيرة للبنان والذي بدورها تعاني منه السعودية”.

وهذا اللقاء اليوم، على عكس ما يعتقد البعض، لن يتطرّق إلى موضوع الحكومة وتشكيلها، حيث يؤكّد كرم أن “القوات لن تتدخّل في الحكومة لأنها مسألة تضييع وقت وتمويه للمشكل الأساسي، فالأساس هو مغادرة السلطة وإعادة إنتاج سلطة جديدة من خلال انتخابات نيابيّة مبكرة”.

وبرأي كرم، “الحكومة مسألة داخليّة لا تُبحث بهذه الطريقة، الأهمّ هو العلاقة بين لبنان والسعودية، خاصة في ما يعانيه الشعب اللبناني من قيود وُضعت على الجالية اللبنانيّة والعلاقات التجاريّة نتيجة التهريب في الفترة الأخيرة من ممنوعات ومخدّرات، وما شهدناه من خرق وضرب لمصلحة اللبنانيين والسعوديين، وهذه المسألة هي الاساس لمعالجتها مع المملكة”.

وعليه، ينصرف جعجع اليوم إلى مسألة تحسين العلاقات بين لبنان والسعودية وترميمها وتوطيدها، على أمل “إعادة تصدير الأمل”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد