- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – المحامي أنطونيو فرحات : صناديق الإقتراع ستكون الداء للسلطة السياسية والدواء للشّعب

لفت المحامي والناشط السياسي أنطونيو كلود فرحات ، في حديث خاص الى موقع “جبيل توداي” إلى ان قوى التغيير مع المجتمع المدني ، تعمل على احداث خرق في المشهد السياسي اللبناني ، بغية إيصال أكبر عدد ممكن من النواب الى الندوة البرلمانية .
وأشار الى أن ما حذرنا منه في السّابق على صعيد الطوابير وتفاقم الأوضاع المعيشية ، وصلنا اليه اليوم ، وربما هذا نوع من الإخضاع واعتماد اساليب لإبعاد الشعب عن المسائل الجوهرية ، السياديّة والوطنيّة والحياتيّة وغيرها .
ورأى أن المدماك الأساسي في تعزيز الدولة ، وعلاقتها مع الخارج ، يكمن في إعتماد سياسيّة الحياد ، أي تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية والدولية ، معتبراً أنّه بدلا من الإنغماس في معارك خارجية واهية ، يجب تعزيز فكرة إعتماد لبنان ، مركزاً لحوار الحضارات ، خصوصاً وأن لبنان كما قال عنه قداسة البابا القدّيس يوحنا بولس الثاني ، هو أكثر من وطن ، أنّه “رسالة” .
ونوّه فرحات بجهود المجتمع المدني وقوى التغيير لناحية توحيد الجهود بغية محاولة إيصال أكبر كتلة برلمانية الى المجلس النيابي ، لأن صوت المجلس هو صوت الشعب ، وهكذا يجب ان يكون ، والتغيير يبدأ من هنا ، من المحاسبة والمساءلة ، وصولاً الى وضع حدّ لكلّ ما هو خارج الأعراف القانونية والبرلمانية .
وكشف فرحات أن صناديق الإقتراع ستكون الداء للسلطة السياسية ، والدوّاء للشّعب على صعيد تحقيق التغيير المنشود ، لبناء وطن يليق بطموحات أبنائه .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد