- Advertisement -

- Advertisement -

السعودية عامل أمان واستقرار للبنان… وحنكة البخاري عامل اطمئنان

كتب وجدي العريضي
تبين للقاصي والداني بأنه لا مناص إلا من خلال دور وحضور سعودي فاعل في لبنان نظراً لما للمملكة العربية السعودية من موقع على المستويات العربية والإسلامية والدولية وثقلها الإقليمي لما بلغته المملكة من تطور وحداثة على كافة المستويات السياسية والثقافية والإنمائية والتنموية والصحية والتربوية والرياضية والسياحية وعلى كافة الأصعدة، وذلك يعود إلى قيادتها الحكيمة من خلال حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية والدور والحضور والحداثة وقد أصابت مواقفه ورؤيته منذ سنوات، وها هي المملكة اليوم بفعل هذا النهج المتقدم والمتطور أضحت في مصاف الدول العصرية.
من هذا المنطلق فإن دور المملكة العربية السعودية في لبنان لا غنى عنه شاء من شاء وأبى من أبى، وبالتالي ما حصل في الأيام الماضية ومن خلال دينامية ودبلوماسية وحنكة السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري ، لدليل على أهمية الرياض ليس في دعم لبنان فقط بل هي عامل أساسي لاستقراره ورخائه وازدهاره منذ السبعينات فكانت المنقذ له والسند والداعم على مختلف الميادين الاقتصادية والإعمارية إلى دور المملكة الأساسي في الطائف، وعليه أن ما يقوم به السفير الدكتور وليد البخاري إنما هو موضع امتنان الغالبية الساحقة من اللبنانيين الذين لطالما عرفوا وتأكدوا بأن المملكة هي من يريد الخير لبلدهم حيث لم تقدم السلاح أو تدعم طرف على حساب آخر، بل أعادت إعمار لبنان مراراً وتكراراً ، لذا أن مواقف السفير البخاري تحصن السلم الأهلي في لبنان وتؤكد على ثوابت ومسلمات المملكة تجاه هذا البلد أي الحرص على أمنه واستقراره دون أي تدخل في شؤونه الداخلية وقد أثبتت كل المحطات صحة مواقفها وأهميتها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد