- Advertisement -

- Advertisement -

موقف النائب ديما جمالي مشرف وترك تقديراً لدى كل اللبنانيين

سجلت النائب الدكتورة ديما جمالي، قفزة نوعية حظيت بتقدير لافت من سائر شرائح المجتمع اللبناني عندما أكدت بأنها مع رفع الحصانة عن الذين تم الإدعاء عليهم بتفجير المرفأ وسحبت اسمها من اللائحة التي سُميت بلائحة الذل وهي أصلاً لم تكن على هذه اللائحة حيث وُضع اسمها كونها في الكتلة النيابية أو زُجَّ دون أن تقول كلمتها وفور تسريبها، اتخذت الموقف المناسب والوطني والمشرف، والمعروف عن النائب ديما جمالي ابتعادها عن السياسات الضيقة والمساجلات والمماحكات السياسية والشخصية وهي تتعاطى الشأن الإجتماعي والأكاديمي والإنساني وهذه سياساتها ومسار دورها وعملها، حيث تشارك وتجهد لكل ما يعود للشباب والشابات بالخير بالتنسيق مع عدد من الجامعات، عارضة أفكار مبدعة وخلاقة وثمة مشروع في هذا الإطار سيبصر النور في وقت قريب.
من هنا ما أقدمت عليه النائب الدكتور ديما جمالي، كان موضع امتنان اللبنانيين والشرفاء وهي لم تكن يوماً خارج الإجماع الوطني، وهي إلى جانب عائلات الشهداء والجرحى والمنكوبين ومع القضاء العادل والنزيه فهذه اللاءات والعناوين التي ترفعها النائب جمالي دوماً، وبالتالي موقفها سيبقى ماثلاً بالأذهان نابعاً من وطنيتها وإنسانيتها، وذلك تاريخ بيتها العريق ودورها الأكاديمي وكل ما يعود للشأنين الإجتماعي والإنساني بصلة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد