- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – ماذا يحصل ليلاً في حبوب – جبيل … وسام زعرور يوضح

تستمرّ الأزمة السياسية والإقتصادية في التأثير على الحياة اليومية للمواطنين ، وكانت آخر فصولها موضوع إنقطاع مادة المازوت لأصحاب المولّدات .
أهالي محلّة حبوب في مدينة جبيل أطلقوا الصرخة ، معتبرين أنهم لم يعد يستطيعون البقاء على هذه الحال ، فالتقنين بات بين الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ، والسادسة صباحاً وذلك بشكل متواصل .
ويشير رئيس بلدية جبيل – بيبلوس المهندس وسام زعرور في حديث خاصة الى موقع “جبيل توداي” الى ان البلدية تواصلت مع أصحاب المولّدات ضمن نطاق محلّة حبوب التي كانت التسعيرة فيها زائدة عشرة بالمئة عما يسمح به القانون ، وعلى هذا الأساس تمّ الطّلب من هؤلاء إلغاء هذه الزيادة ، وتمّ التجاوب معنا .
وأشار إلى أن هذا الأمر تم الإتفاق عليه منذ حوالي ثلاثة أشهر ، أما اليوم فإن حبوب تقع ضمن نطاق كهرباء لبنان ، ولو كانت تابعة لشركة إمتياز كهرباء جبيل لكانت حكماً جرى إعتماد الأعمدة من قبل الشركة لمدّ شبكتها ، معتبراً أن المطلوب تمرير هذه المرحلة خصوصاً وأن لأصحاب المولّدات رأيهم فيما يمرّون به مع إرتفاع الأسعار وسعر صرف الدولار ، والبلديّة تبحث عمّا يمكن أن يساعد في إيجاد الحلول .
وعن موضوع التقنين المتواصل بعد منتصف الليل ، رأى زعرور أن الأهالي رفعوا الصوت ، مع العلم أن هذه المسألة هي سيف ذو حدين ، بمعنى أن النقص في مادة المازوت يصيب لناس وأصحاب المولدات على حدّ سواء .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد