- Advertisement -

- Advertisement -

الجيش اللبناني يزرع فينا الأمل والعنفوان

بقلم : أنطوان غطاس صعب

في الأول من آب عيد الجيش اللبناني ، نقف خاشعين شامخين لأن هناك جيش لبناني يحمينا ويحفظ أمن واستقرار وطننا ويجسد التضحية والشرف والوفاء والبطولات التي لا تنضب.
الأول من آب ذكرى شهداء وجرحى وبطولات وتضحيات… إنه قدر الجيش اللبناني منذ الإستقلال أن يكون سياج الوطن وعرينه الذي لطالما زرع فينا الأمل والعنفوان وقد أثبتت كافة المراحل المفصلية بأن هذا الجيش ملاذنا وأملنا، فيوم إنفجار المرفأ ذاك اليوم المشؤوم، تحرك الجيش اللبناني لبلسمة جراح أهالي الشهداء والجرحى ونزل إلى الأرض كما في معركة نهر البارد والجرود وكل المعارك.
في الأول من آب نجدد العهد والوعد بأننا إلى جانب المؤسسة العسكرية قيادة وضباطً وأفراداً.
عيد الجيش اللبناني، عيدنا جميعاً كلبنانيين، لكل الشرفاء في الوطن والمهجر، فتحية لجيشنا الباسل في عيده، تحية للشهداء وذويهم، تحية للجرحى ولكل ضابط وجندي قام ويقوم بالتضحيات، سلامٌ على هذا الجيش الذي يبقى الضامن لأمن واستقرار لبنان، فألف تحية له في عيده.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد