أشار المحامي والناشط السياسي انطونيو فرحات إلى أن تكليف رئيس الحكومة هو تكليف وطني ولو أن العرف اللبناني يحدد طائفته ، خصوصاً وأنه جزء من السلطة التنفيذية التي تمثل كافة المكونات اللبنانية .
واضاف : أن ادعاء القضاء على اي شخص ، لا يأخذ بعين الاعتبار طائفته أو مذهبه أو منصبه ، وانما يأتي حسب حيثيات التحقيقات القائمة ، وتالياً إذا أردنا دولة قوية وسلطة مكتملة الاوصاف القانونية والدستورية ، فإن حجر الأساس في هذه العملية ، هو القضاء والقانون الذي يتوجب على الجميع احترامه .
وتابع : أن اختباء كل من تولى مسؤولية بعباءة طائفته ، والايحاء بأن طائفته هي المعنية وليس شخصه بالذات ، إنما هو أمر مستنكر ومرفوض لعدم ارتباطه بمفهوم المواطنة والسيادة والقانون .
وختم : يبدو من التطورات أن الأيام المقبلة صعبة ، وعلى المسؤولين التحلي بالروح الوطنية ، وحكمة رجال الدولة ، لأن الشعب لم يعد يحتمل هذه المماحكات والخلافات الدونكشوتية ، غير ابهين باوجاع الناس . ولهؤلاء نقول : ” ارحموا من في الارض ، يرحمكم من في السماء ” .
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- مرشح إصلاحي يتفاداه الجميع خشية عليه وخوفاً منه وكلام عن تمديد ولاية المجلس النيابي
- هذه حصيلة اجتماع قائد الجيش بنظيريه الفرنسي والايطالي
- إنتخابات بلدية بيروت وراء إرجاء الإنتخابات ؟
- تمسك الثنائي بالحوار وفرنجية يعطل كل مساعي انتخاب الرئيس
- جعجع: إذا لم ننتبه لوطننا قد يصبح اللبناني لاجئاً في بلده
- تطوّر في ملف خطف وقتل باسكال سليمان!
- فرنجية على ترشيحه: مبادرات الداخل والخارج الى المربع الاول
- توافق برّي جنبلاط وباسيل رئاسياً ؟
- سفراء اللجنة الخماسية أيدوا التشاور ما بين الكتل النيابية
- الرئيس سليمان يتحدّث عن وحدة المسرحيات