- Advertisement -

- Advertisement -

البعض يحاول إبعاد تهمة التعطيل عنه.. ميقاتي ماضٍ في عملية التشكيل

نقلا عن موقع المركزية

صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس المكلف نجيب ميقاتي البيان الآتي

فيما يحرص دولة الرئيس على مقاربة عملية تشكيل الحكومة، وفق القاعدة الدستورية المعروفة وبما يتوافق مع مقتضيات المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان، والتي ضاق فيها اللبنانيون ذرعا بالسجالات ويتطلعون الى تشكيل حكومة تبدأ ورشة الانقاذ المطلوبة،
يبدو ان البعض مصر على تحويل عملية تشكيل الحكومة الى بازار سياسي واعلامي مفتوح على شتى التسريبات والاقاويل والاكاذيب، في محاولة واضحة لابعاد تهمة التعطيل عنه والصاقها بالاخرين، وهذا اسلوب بات مكشوفا وممجوجا .

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وان اعتماد الصيغة المباشرة احيانا والاساليب الملتوية احيانا اخرى لتسريب الاخبار المغلوطة ، لاستدراج رد فعل من الرئيس المكلف او لاستشراف ما يقوم به لن تجدي نفعا.
إن دولة الرئيس ماض في عملية التشكيل وفق الاسس التي حددها منذ اليوم الاول وبانفتاح على التعاون والتشاور مع فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون، ويتطلع في المقابل الى تعاون بناء بعيدا عن الشروط والاساليب التي باتت معروفة.
الرئيس المكّلف يتسلح بالكتمان لتشكيل الحكومة “والحكـِمْ طاحون، وْكل الدّروب بتـْوَدِّي عَ الطـَّاحون”
مكتب الرئيس ميقاتي ينفي هذا الأمر

كما ان دولته يجري لقاءات مختلفة لتشكيل الحكومة، ولم يلتزم باي امر نهائي مع احد الى حين اخراج الصيغة النهائية للحكومة، وكل ما يقال عكس ذلك كلام عار من الصحة جملة وتفصيلا”.

وكان موقع ام تي في أشار الى ان رئاسة الجمهوريّة ستكون في الساعات المقبلة أمام تحدٍّ يُختصر بسؤال: هل يريد الرئيس ميشال عون حكومة؟ وإن شئنا الشرح الإضافي للسؤال لقلنا: هل يقبل بحكومة من دون ثلثٍ معطّل له؟
أزيلت في الساعات الأخيرة عقبات كثيرة من أمام ولادة الحكومة. اتُّفق على اسمٍ من هنا وحقيبةٍ من هناك. ونجح مدير عام الأمن العام اللواء في إزالة أكثر من عقدة، وقد أكدت ذلك قناة “المنار” حين ذكرت مصادرها، التي يُفترض أن تكون حزب الله، أنّ ابراهيم نجح في حلّ ثلاث عقد وتبقى عقدة واحدة. العقدة المقصودة هي وزارة الاقتصاد التي قد يحلّها ابراهيم في لقائه صباح اليوم مع الرئيس عون في بعبدا.
ولكن، على الرغم من الأجواء الإيجابيّة التي سادت، يطرح بعض المشكّكين سؤالاً حول إمكانيّة موافقة عون على السير بحكومة لا يحصل من خلالها على ما يريده: لا على ثلثٍ معطّل، ولا على سلّة تعيينات، ولا على وعدٍ خارجيّ، وتحديداً أميركيّ، برفع العقوبات عن النائب جبران باسيل.
من هنا، تبدو الساعات المقبلة حاسمة: إما تصدق النيّات والتسريبات، خصوصاً تلك التي مصدرها بعبدا، فتولد حكومة، وإما نصل الى قناعةٍ تامّة بأن لا حكومة ستولد إلا وفق شروط عون.

لاحقا، علم موقع mtv أنّ العقدة الحكوميّة المتمثّلة بوزارة الاقتصاد والتجارة ما تزال تؤخّر تشكيل الحكومة، في وقتٍ تستمرّ المساعي لتذليلها.
وفي حين تشكّك مصادر مطلعة بأن تتوقّف الحكومة على حقيبة فقط، تعتبر أنّ الأمر له صلة بالنيّات لا بالحقائب والأسماء. 
وأكدت المصادر أنّ رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي لن يطلب موعداً ويتوجّه الى قصر بعبدا إلا بعد الاتفاق على كامل أسماء الحكومة، ما يعني أنّ رؤيته في بعبدا ستكون مؤشّراً لولادة الحكومة، وهو أمر وارد أن يحصل في الساعات الـ ٤٨ المقبلة، من دون أن يكون محسوماً.

من جهته، أمل النائب علي درويش أن “يتصاعد الدخان الابيض هذا الاسبوع انما لا يزال هناك بعض النقاط العالقة”.
وشدد في حديث إلى إذاعة “صوت لبنان”، على أن “لا مهلة محددة للقاء 14 وما طلب من الرئيس نجيب ميقاتي قام به وبقيت نقاط عالقة لا يمكننا معرفة اذا ما كانت ستخرق او لا”.
وأضاف, “نحن نريد أن تتشكل حكومة بأسرع وقت ممكن”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد