تبقى هموم ومساعي ودينامية النائب فريد البستاني، منصبة على قضايا الناس وكل ما يعانوه من أزمات، وحيث يشدد النائب البستاني على كافة المسؤولين والمعنيين بأعلان حالة طوارىء اجتماعية حياتية معيشية وتربوية وصحية، على أبواب استحقاقات الخريف الداهمة من خلال تأمين المازوت للمواطنين مع اقتراب فصل الشتاء والإشراف على المدارس الرسمية والخاصة والجامعات في الشوف والجبل بشكل عام ساحلاً وجبلاً، بغية الكشف على ما تحتاجه هذه المدارس والجامعات وتأمين كل المستلزمات اليوم قبل الغد حرصاً على سلامة الطلاب والأهالي لأن ذلك يعتبره النائب البستاني من الأولويات ولا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الإستحقاقات.
ولهذه الغاية يلاحظ أن النائب فريد البستاني يكثف من اتصالاته ولقاءاته مع كل الجهات المعنية وفي ظل هذه الظروف المفصلية التي يجتازها لبنان ومن خلال الإمكانات المتاحة لدعم الناس ومساعدتهم والوقوف على حاجاتهم ومطالبهم، وهو الذي يمارس عمله النيابي بشفافية ومصداقية ونظافة الكف التي يتميز بها دون أن يدخل في المساجلات والزواريب السياسية الضيقة وهو الرجل السياسي المعتدل حيث كل عائلات الشوف بالنسبة إليه واحدة دون أن ينظر إلى من ينتمي إلى هذه الجهة أو تلك، فهذه المسائل من صلب عمله وأدائه السياسي والنيابي وتحديداً في هذه المرحلة حيث يحتاج البلد إلى أمثال النائب فريد البستاني الذي أثبت علو كعبه في هذه الظروف وقد وفى بوعوده على الرغم من كل ما يمر على لبنان من صعوبات هي الأخطر في تاريخه المعاصر.
