- Advertisement -

- Advertisement -

مختار بلدة جنّة – جبيل جان ابي عكر : قرطبا عطشانة … تعالوا الى تحقيق الخدمات

اعلن مختار بلدة جنّة جان ابي عكر :

بيان توضيح من مختار بلدة جنّة
حول حفر بئرين وموقف أهالي قرطبا

يستغرب مختار بلدة “جنة” جان أبي عكر الضجّة المفتعلة والمتفاعلة من قبل فئة من أهلنا في قرطبا ، المدينة الجبلية العريقة بتاريخها وتراثها وأصالتها ، بموضوع حفر بئرين واقامة محطة ضخ وخزان المياه المصمّمة من قبل مجلس الإنماء والإعمار خاص المرسوم رقم 11939 تاريخ 23 أيار 2014 والذي صنّف العقارات المستملكة “من المنافع العامة”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

ومما جاء في المرسوم أن “الأشغال تشمل انشاء خزانات ومحطات ضخ. وخطوط جر المياه الشفة في بعض بلدات قضاء جبيل وإنشاء محطة تكرير للمياه المبتذلة في منطقة قرطبا العقارية وتأمين طريق الوصول الى الى المحطة كمرحلة أولى.”

ومع بداية تنفيذ المشروع واليدء بأعمال الحفر قامت ضجة في قرطبا بين فريق مؤيد لأعمال الحفر ولقرارات المجلس البلدي الداعمة لتنفيذ المشروع ، وفريق آخر معارض لعملية “الحفر” تحت عدة أسباب قد تؤدي لاحقاً الى تجميد العمل بالمشروع وحرمان “مدينة قرطبا الجبلية” التي تتوسع عمرانيا وسكانيا وتجاريا وصناعيا ، حرمانها من شبكة حديثة للمياه المنزلية ، وشبكة جر المياه المبتذلة وقد بات توفرهما لقرطبا أكثر من ضرورة ملحة لسلامة الغذاء ، ونظافة البيئة ، وحلاوة العيش .

وبناء على ما تقدم ، فإن مختار بلدة “جنةّ” يوضح ما يلي:

1- إن العقارات المستملكة بجوار دير مار سركيس وعلى حدود قرطبا هي عقارات تابعة عقارياً لبلدة جنّة بحسب صكوك التملك .

2- إن “الأصوات” الرافضة للمشروع بحجة وقوعه على اراضٍ قرطباوية هي مضلّلة ولا يحق لها اتخاذ موقف نيابة عن مختارية وأهالي بلدة “جنّة”.

3- يؤسفنا أيضاً، أن أحداً من المجلس البلدي ، وفعالياتها الرسمية لم يتشاور مع مجلس مختارية “جنة” وفعالياتها وهذا يسيء الى حسن الجيرة والجوار والعلاقات التاريخية بين أهالي قرطبا وأهالي جنّة.

4- إن المياه في لبنان بجميع اشكالها وبحسب القانون هي “ثروة” وطنية تخضع للقوانين المعمول بها باشراف وزارة الطاقة وتنفيذ الخدمات من قبل مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان.

5- قرطبا عطشانة . شح في مياه الشفة وشح في مياه الري. والشبكة القديمة يتآكلها الاهتراء والصدأ وما يتسرب اليها من فيروسات تسبب حالات مرضية .. فما الضرر من حفر البئرين ولو في عقارات بلدة جنّة ؟ وجرّ المياه النظيفة بشبكة جديدة الى المنازل والمطاعم والمصانع وغيرها في قرطبا ؟

إن تفويت هذه الفرصة لن تتكرر ابداً خلال السنوات القادمة ، وحرمان قرطبا من هذا المشروع الحيوي خسارة كبرى لا تعوض .
لقد ضمن المجلس البلدي في قرطبا وكذلك مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان على حسن التنفيذ لكامل المشروع ضمن مندرجات عقد التلزيم ، وإن الرقابة البلدية والمحلية واجبة ومطلوبة من الجميع .

6- ” لن تخرج المياه من قرطبا ” يقول رئيس البلدية السيد فادي مرتينوس.
المياه ستخرج أولاً من عقارات بلدة “جنّة” بجوار دير مار سركيس وتتوزع على منطقة قرطبا العقارية بحسب حاجاتها وأكثر ، وأكثر …
أما السؤال من قبل البعض عن كيفية إستعمال الفائض، لمن ؟ والى أين؟ وكيف ؟ فهو في غير محلّه لمثل هذه المشاريع الكبيرة !
ويبدو ، كما يشاع ، أنه “عدة شغل” للإنتخابات البلدية المقبلة ؟ وقد شاء البعض من أهلنا في قرطبا أن يفتح أبوابها في غير اوقاتها ، وهو أمر لا يعنينا، ولكنه قد يطيح بأهم مشروع مياه لبلدة قرطبا وأهلها .

7 – اما القول بأن البئرين موضع الحفر يقعان الى جانب البئر القديمة فلا فائدة منه سوى في شحن النفوس عن طريق زرع الشكوك لنية في نفس يعقوب ؟ لأن البئرين المذكورين يقعان عقاريا في حرم بلدة جنة كما اسلفنا التوضيح بالتصريح ، والبئر القديمة تقع عقاريا في قرطبا . ولا ضرر من وضع الآبار الثلاثة في خدمة حاجات اهل قرطبا وسكانها ، ولهم كل الحق بمياه شفه نظيفة وشبكة حديثة بديلا عن الشبكة القديمة المهترأة والصدأة .
وفي حال استعمال اي جزء او كمية من مياه البئرين المذكورين آنفا خارج نطاقي قرطبا وجنة العقاريين سنكون صفا واحدا الى جانب اهلنا في قرطبا لمنع هكذا استغلال تحت اي عنوان كان … .

8 – وفي الختام ، لا نظن أن مجلس بلدية قرطبا الذي يضم شخصيات تمثيلية وازنة ، ووجهاء قرطبا ، وفعالياتها سيتهاونون بمسألة حرمان قرطبا من مياه الشفة، مع تجديد شبكة الجر، والخزانات للحصول على مياه نظيفة صحية ودائمة ، والفرصة بين ايديهم ..

فتعالوا يا أهلنا في قرطبا الى كلمة سواء فوق الأرض، والى الإنتفاع من خيرات ما تحت الأرض.
تعالوا عن حسابات الإنتخابات … وتعالوا الى تحقيق الخدمات.
جنّة في 7 أيلول 2021
مختار بلدة جنّة
جان أبي عكر

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد