تركت المقابلة المتلفزة للنائب الدكتور فريد البستاني أكثر من صدى إيجابي لما تضمنته من عناوين سياسية وإقتصادية وتنموية وشوفية، فكان النائب البستاني شفافاً صادقاً دون قفازات قال كلمته بكل وضوح وجاءت المواقف التي أطلقها في غاية الأهمية وتنم عن مصداقية يتمتع بها النائب الدكتور فريد البستاني.
فعلى صعيد ترشحه للإستحقاق المقبل فكان واضحاً ودون أي مواربة ولف ودوران أو استعمال للكلمات المنمقة قال إنه سيعاود ترشحه على لائحة التيار وذلك لدليل وفاء من النائب البستاني وهذا ما يتمتع به فقال قبيل الانتخابات النيابية أنه سيعد ويوفي وهذا ما حصل من خلال دوره الخدماتي والتنموي والإنمائي والتربوي والصحي وعلى كافة الإصعدة إذ يتابع وبعيداً عن الأضواء والإعلام كل تفاصيل حاجات الناس ساحلاً وجبلاً إلى إقليم الخروب فلم يقصر تجاه أي ملف على الرغم من كل الظروف المحيطة بالبلد.
من هنا ثمة إرتياح عارم لمواقف النائب الدكتور فريد البستاني أكان على صعيد حواره التلفزيوني الأخير أو في كل ما يقوله لأنه رجل يسير وفق المبادئ التي يلتزم بها هو معتدل متسامح شفاف وصاحب كف نظيف يشهد له القاصي والداني لذلك الناس تدرك بامتياز طيلة فترة وجوده في المجلس النيابي أو ما قام به على صعيد الشوف من خدمات وتقديمات ودور مستمر على كافة المستويات.
