كتب وجدي العريضي
يبقى رئيس بلدية الشياح المهندس الأستاذ إدمون غاريوس، علامة فارقة في السياسة والإنماء والتنمية والعمل البلدي والشفافية والمصداقية ونظافة الكف وهذا ما يقر به المقربون وحتى الخصوم في السياسة، باعتبار الرجل يتعاطى مع جميع أبناء منطقته على مسافة واحدة دون أن يميز بين طائفة وأخرى أو من ينتمي لهذا الحزب وذاك أو هذه الجهة السياسية وتلك، وقد أثبتت كل المراحل الماضية والحاضرة أن الأستاذ غاريوس قام بدور إنمائي وتنموي بشكل مضاعف لما قدمه نواب المنطقة وسواهم وهو الذي يبقى محط أنظار الجميع آملين أن يخوض هذا الإستحقاق لأنه قيمة مضافة في المجلس النيابي وما يقدمه للناس بفعل علاقاته وخدماته ومصداقيته.
وفي غضون ذلك أن الاستاذ إدمون غاريوس، تربطه أفضل العلاقات مع المرجعيات الحزبية والسياسية ولا سيما بكركي، وتحديداً عائلات ساحل المتن الجنوبي والجبل إذ دائم التواصل معهم في كل المحطات الاجتماعية والحياتية والإنمائية، من هذا المنطلق فإن لبنان الذي يمر في ظروف صعبة باتت الناس تقدر وتدرك من يقف إلى جانبها ومن رفع شعارات بالية ولم ينفذ شيئاً من وعوده، في حين أن الأستاذ إدمون غاريوس فعل الكثير وهذه منطقة الشياح تشهد إستقراراً وحفاظاً على خصوصيتها وعائلاتها بفعل سياسته الحكيمة وتواصله مع الجميع لما فيه خير أهله وناسه.
