- Advertisement -

- Advertisement -

المملكة لن تتخلى عن لبنان والسفير الدكتور وليد البخاري… حنكة سياسية ودبلوماسية

كتب وجدي العريضي


تبقى المملكة العربية السعودية، قبلة أنظار اللبنانيين والعرب والمسلمين وصولاً لدورها الريادي في المجتمع الدولي نظراً لمكانتها وحضورها، وعلى الصعيد اللبناني، فعودة سفيرها في لبنان الدكتور وليد البخاري أمر طبيعي بعدما قضى اجازته في المملكة ولكن فبركة الأخبار ونسج التحليلات ونقل كلام عن لسانه، فالسفير البخاري قال كلمته ورسم خارطة طريق يوم الاحتفال الأبرز في بكركي ضمن اطار العلاقة التاريخية بين الصرح البطريركي والمملكة العربية السعودية حيث تحدث السفير البخاري عن الطائف وأمور كثيرة، وبالتالي المملكة لم تتخل عن لبنان وثمة جالية لبنانية كبيرة تعمل في السعودية وتحظى بمعاملة أخوية، ولكن هناك فتور في العلاقة والكرة في ملعب السلطة والحكومة اللبنانية والمعنيين لأن السعودية وتاريخياً لم تقصر يوماً تجاه لبنان بل كانت الداعم الأساسي له في كل الحروب والمفاصل التي مر بها.
وعود على بدء فإن السفير الدكتور وليد البخاري يبقى علامة فارقة في الحنكة السياسية والدبلوماسية إلى محبته للبنانيين ولكن لم ولن يقبل بأي تجاوزات ومس بالمملكة وموقفه واضح وحازم، وعليه أنه يتواصل مع جميع المكونات الروحية لأن السعودية على مسافة واحدة من كل اللبنانيين ولأي طائفة إنتموا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد