في خضم انكبابه على متابعة أوضاع الشوف الإنمائية والتنموية والصحية والتربوية على مدار اليوم فإن النائب الدكتور فريد البستاني من رجال الاقتصاد ومن الطراز الأول حيث له باع طويل علمياً وعملياً بحيث يتعاطى هذه المسألة كرجل أعمال ناجح وشفاف وصادق إلى نظافة كفه والإشادة دائماً بدوره وعطاءاته وإنما يجب عدم إغفال قدرته وما وصل إليه من خلال رئاسته للجنة الإقتصاد النيابية كرئيس بارز لهذه اللجنة أعطاها الكثير وقلب الأمور رأساً على عقب فهو من كانت له مداخلات كثيرة حول الخطة الإقتصادية الإنتاجية وقانون المنافسة وقانون حماية المستهلك إلى اقتراحات مالية شرحها بشكل علمي دقيق من خلال الخطة الإقتصادية الإنتاجية وما هي خطة ماكينزي إلى الواقع للقطاعات الاقتصادية دون إغفال القطاع الزراعي والصناعي والسياحي وقطاع اقتصاد المعرفة وقطاع الخدمات المالية حيث شخصها بدقة متناهية وكانت مداخلته لافتة في هذا الإطار إضافة إلى وضعه خطط اقتصادية تحفيزية من خلال تفعيل خط النفط بين كركوك وطرابلس وترسيم الحدود ونظرته لمرفأ بيروت ومشكلة النازحين وكان لافتاً فيما تطرق إليه من هذه المسائل وصولاً إلى الصندوق السيادي فهذه العناوين الكبيرة عرضها إليها النائب الدكتور فريد البستاني بخبرة ودقة وشفافية حظيت بإهتمام بالغ لا سيما أنه يتمتع بقدرات اقتصادية علمية وعملية وهو رجل علم من الطراز الرفيع أيضاً.
من هنا يبقى النائب الدكتور فريد البستاني طاقة نيابية لها دورها عبر رئاسته للجنة النيابية الاقتصادية من خلال دوره التشريعي ويحظى بتقدير زملائه لما يتقدم به من مشارع خلاقة ومبدعة وصولاً أنه كنائب للشوف أعطى الكثير ووعد ووفى.
