- Advertisement -

- Advertisement -

المملكة عائدة إلى لبنان

كتب وجدي العريضي
في خضم التطورات السياسية والأمنية والإقتصادية التي يشهدها لبنان تبقى المملكة العربية السعودية حاضرة في وجدان وقلوب اللبنانيين بغالبية إنتماءاتهم الطائفية والمذهبية نظراً لدورها التاريخي إلى ما قدمته على كل المستويات السياسية عبر مساعيها التي أدت للطائف وصولاً إلى المؤتمرات التي حصلت إبان الحروب من مؤتمر الرياض والقاهرة والمغرب ولقاء اللجنة العربية الثلاثية في قصر بيت الدين في العام 1976 كذلك اللجنة العربية التي كان في عدادها عميد وزراء الخارجية العرب الراحل الكبير الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة التاريخي وبمعنى أن المملكة كانت المؤثرة في هذه المؤتمرات على خلفية محبتها وتقديرها للبنان لخروجه من حروبه وأزماته، وهذا ما لا يدركه بعض الحاقدين اليوم الذين أساءوا للتاريخ المجيد لهذه العلاقة.
ويبقى التعويل أيضاً على عودة السعودية إلى لبنان وهذا ما تبدى بوضوح بعدما رسم اكثر من خارطة طريق من خلال تلك التي أطلقها السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري من بكركي وما يتمتع به من حنكة سياسية ودبلوماسية وثقافية كذلك المواقف المتواصلة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان الذي يعتبر من أبرز الذين أطلقوا مواقف تحمل الكثير من الدلالات على خط إعادة العلاقة بين لبنان والمملكة، من هنا يبقى أن القيادة السعودية ضنينة على أمن لبنان واستقراره وإزدهاره ولكن على البعض أن يوقفوا هذه الحملات المسيئة تجاه المملكة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد