لا يهوى النائب الدكتور فريد البستاني المواقف الشعبوية أو إطلاق الوعود والمواقف النافرة، فالنائب البستاني واقعي في تعاطيه مع كل الملفات والقضايا السياسية والإقتصادية والحياتية والمعيشية وعلى كافة المستويات منسجم مع نفسه من خلال المصداقية والشفافية التي يتميز بها، ناهيك إلى نظافة كفه وهذه المزايا هي علامة فارقة عبر ممارسته للشأن العام إذ وعلى صعيد المجلس النيابي فقد أعطى لجنة الإقتصاد النيابية بفعل ترأسه لها قيمة مضافة وصولاً إلى دوره التشريعي وصولاً لمشاريع القوانين التي تقدم بها، فالنائب البستاني رجل إقتصادي من الطراز الرفيع صاحب رؤية واضحة ومدروسة علمياً وعملياً حيث أغنى المشاريع التي طرحت أكان على مستوى لجنة الإقتصاد أو في المؤتمرات والمنتديات التي شارك فيها بحيث لديه نظرة ثاقبة لكل ما يحيط بالمسائل الاقتصادية بصلة.
أما وقد اقترب موعد الإستحقاق الانتخابي، فإن النائب البستاني وطوال ممارسته النيابية حتى اليوم لا يقدم على أي حالة شعبوية بل عمله اليومي منذ دخوله المجلس النيابي وكل ما قاله لأهله وأبناء منطقته ترجمه والتزم به في أصعب الظروف وأحلكها وفي خضم معاناة البلد اقتصادياً ومعيشياً وسياسياً وأمنياً، إذ لم يبتعد عن ناخبيه فهو على تواصل دائم معهم، ومن هذا المنطلق ثمة تقدير واحترام لشخصه من قبل أهل الشوف ساحلاً وجبلاً لأن الناس تريد نواباً من هذا الطراز الرفيع التي يجسدها النائب الدكتور فريد البستاني، وهذا ليس كلاماً إنما هو ترجمة فعلية على كل المستويات الشوفية والنيابية والخدماتية والتشريعية والاقتصادية.
