- Advertisement -

- Advertisement -

المطارنة الموارنة: لتحرير القضاء من تركيب الملفات والعمل على عودة العلاقات مع السعودية

المركزية – 

دعا المطارنة الموارنة “الآباء المسؤولين في الدولة الى الإسراع في ترميم العلاقات مع دول الخليج وإزالة أسبابها وعودة حركة التصدير والاستيراد معها. كما طالبوا بتحرير القضاء من التسييس وإطلاق يده في التحقيقات العائدة إلى تفجير مرفأ بيروت وأحداث الطيونة”.  

عقد المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية. وتدارسوا شؤونا كنسية ووطنية.    

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وهنأ الآباء في بيانهم الختامي الذي تلاه النائب البطريركي المطران أنطوان عوكر، “الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية الشقيقة على انتخاب “أبيها ورأسها” الجديد غبطة البطريرك رافائيل بطرس ميناسيان. ويتمنون له النجاح في خدمته الرسولية على كرسي بيت كيليكية. ويسألون الله أن يعضده بنعمته ليحقق أمنيات قلبه”.  

وأبدى الآباء “استياءهم وحزنهم البالغين أمام الأحداث المفاجئة والمستغربة التي كانت منطقة عين الرمانة – الطيونة مسرحا لها. ويتقدمون بالتعازي من أهالي الضحايا والتمني بالشفاء العاجل للجرحى، ويؤكدون أن خلاص البلاد الوحيد يكمن في تعزيز حضور الدولة الأمني والاجتماعي، وعملها على إحقاق الحقوق وسيادة العدالة، من خلال تحرير القضاء من التسييس والتطييف، وإطلاق يده في التحقيقات العائدة إلى تفجير مرفأ بيروت من جهة، وتلك العائدة إلى الأحداث المشار إليها، من جهة أخرى، بعيدا عن فوضى الإتهامات الشعبوية والإتهامات المقابلة لها، وعن امتهان الكرامات وتركيب الملفات في حق الذين يستدعون أو يساقون إلى التحقيق”.  

وشدد الآباء “على أن ظروف البلاد المأسوية كانت تقتضي أن تتألف حكومة في منأى عن التسييس، مهمتها الأساسية استجابة الشروط الدولية الموضوعة لمساعدة لبنان، ولا سيما البدء بتنفيذ الإصلاحات على كل صعيد. إنه من المعيب حقا تحول التماسك الوزاري تعطيلا للسلطة الإجرائية وزيادة في شلل البلاد ونزيفها. وإن أبسط موجبات المسؤولية الوطنية الترفع عن الخلافات السياسية والإقبال على العمل الدؤوب تنفيذا للبيان الذي نالت الحكومة الثقة على أساسه”.  

 ودعا الآباء “المسؤولين في الدولة الى الاسراع في ترميم العلاقات مع دول الخليج، وإزالة أسبابها، وعودة حركة التصدير والإستيراد معها. ويدعونهم إلى إيلاء الجانب المعيشي والحياتي للمواطنين الأولوية على ما عداه، بعد تفاقم أزمات المحروقات وما ينسحب عليها بما لم يعد في استطاعة اللبنانيين تحمله وبما يهدِّد الأوضاع الأمنية. ولنا في تفشي السرقات وأصناف الاحتيال والسلب والنهب دليل كبير وخطير على ذلك، بالإضافة إلى نزيف الهجرة”.  

 كما شدد الآباء “على الأهمية القصوى لإقامة الإنتخابات النيابية في مواعيدها، ويناشدون جميع المخلصين من ذوي المسؤولية الوقوف في وجه أي محاولات تعطيلية لها، وصيانة حق الترشح والاقتراع باعتباره حقا دستوريا من شأنه الإسهام في إحداث تغيير مطلوب في إدارة الشأن اللبناني العام”.  

وختم البيان: “دخلت كنيستنا مسيرة الكنيسة السينودسية الخاصة بالكنيسة الكاثوليكية، وعنوانها: “شركة وشراكة ورسالة”. ويسأل الآباء أبناءهم وبناتهم الإنضمام بالصلاة إلى هذه المسيرة، وتلبية ما يطلب منهم رعاتهم من إسهام في إنجاحها وتحقيق غاياتها التي تصب تماما في غايات الصالح المسيحي واللبناني العام”. 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد