- Advertisement -

- Advertisement -

سيناريوهات غير مطمئنة للأيام المقبلة

كتب كبريال مراد في موقع mtv: 

يرتفع الهمس هذه الأيام عن استمرار التعطيل على مستوى الحكومة الى أجل غير مسمى. ليست المسألة مقتصرة على كباش داخلي من هنا أو عناد واستقواء من هناك. هو انتظار لنضوج الحلول الخارجية أو عدمه، مع ما لذلك من انعكاسات على الداخل تأزيماً أم تلييناً.

فالمنطقة التي دخلت حالة الحوار الايراني الاميركي، تمر بخضات وطلعات ونزلات. تتحرك الأمور في أكثر من مكان، الاّ عندنا. فالبازل السياسي الجديد من اليمن الى العراق وسوريا وما حولهم، يركّب خطوة خطوة. بينما الواقع اللبناني ليس في سلّم الأولويات. هذا ما يؤكده أكثر من مصدر. ما يعني للأسف أن الحراك الداخلي المطلوب مالياً واقتصادياً واجتماعياً، في ألف ملف وملف، سيبقى يدور في حلقة مفرغة.
عملياً، لن تجتمع الحكومة في وقت قريب. ولا قرارات مطلوبة ستصدر. لا اقالة لجورج قرداحي، ولا استقالة لنجيب ميقاتي. لا اتفاق مع صندوق النقد، ولا أموال بالعملة الصعبة ستأتي الى لبنان. 
كلّ ذلك يعني أيضاً أن الانتخابات النيابية قد تكون على المحك، بحجج تقنية، وبخلفية سياسية. فهناك من يقول “طالما أن المنطقة لم تتبلور بين الأبيض والأسود، فلن يكون هناك حماس للتغيير النيابي واستحداث أكثرية جديدة، أم بقاء الوضع على ما هو عليه”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

هي سيناريوهات غير مطمئنة للأيام المقبلة. فباختصار، “الله يعين لبنان”… فلا اذا تصارعت المنطقة يخلص، ولا اذا تعانقت، يتنفس.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد