- Advertisement -

- Advertisement -

الأوضاع الأمنية تحت السيطرة … وضرب كل مشروع تدميري للكيان اللّبناني

خاص – أنطوان غطاس صعب

كشف مصدر واسع الاطلاع لموقع “جبيل اليوم” أن الأوضاع الأمنية في البلاد تحت السّيطرة بفضل سهر الجيش والقوى الأمنية ، واجراءاتها لإستتباب الإستقرار في أكثر من منطقة ، مشيرةً الى كون المرحلة الحالية على المستوى الداخلي تترقّب التطورات الاقليمية وانعكاسها على لبنان ، مع ان الحذر واجب والتنبّه أيضاً ، لمّا قد يحاك للبنان .
وتشرح المصادر أنه كما تمكّن لبنان من ضرب كل الحركات الارهابية والتكفيرية من “داعش” وغيرها ، غداة اطلاق مشروعها الإجرامي في أجزاء من سوريا والعراق ، فإن قواه العسكرية والأمنية مستعدّة اليوم للإجهاز على أي مشروع تدميري للصيغة والكيان اللّبناني .
وأضاف أن المنطقة في حالة ترقّب لمصير المفاوصات الأميركية – الإيرانية حول النووي الايراني في ٢٩ الجاري، مع إبداء الطرفين ، ومعهما الأسرتين الأوروبية والدولية ، كل التسهيلات اللّازمة للوصول الى نتيجة مرضية ، تنعكس هدوءً على محاور النزاع في سوريا والعراق واليمن ولبنان ، ناهيك عن اتخاذ موضوع الثروات النفطية والبحرية حيّزاً أساسياً على اهتماما الدول .
ورأى المصدر أن الأفرقاء اللبنانيين دخلوا في مرحلة الإستعداد للإنتخابات النيابية ، ناقلاً أن وزير الداخلية والبلديات العميد بسام المولوي أجرى الترتيبات الإدارية واللوجستية اللازمة لهذا الإستحقاق في ٢٧ آذار ، بإنتظار امكانية وجود طعون وردّ القانون الإنتخابي ، وعندها سيتمّ الإستحقاق في شهر ايار ، بعد ان يحدّد الوزير المولوي الموعد بعد رأس السنة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد