- Advertisement -

- Advertisement -

محلّات هدايا الألعاب في مدينة جبيل : مساحة من الفرح للأطفال

مع اقتراب موسم الأعياد ، بدأت الحركة في أسواق مدينة جبيل ، وذلك من أجل إعطاء مساحة من الفرح ولا سيما للأطفال مع اقتراب عيد الميلاد المجيد ورأس السنة .
وعلى هذه الخلفية فإن أسواق جبيل ستتحضر في وقت قريب جداً من أجل أن يكون للعيد بهجته وخصوصاً ألعاب الأطفال والتي هي من بهجة العيد وبدأت تقليداً تاريخياً بأن يحصل أي طفل على لعبة العيد ، فهذه الهدية لها رمزيتها في هذا العيد المجيد، كذلك أن أسواق جبيل من شأنها أن تتفاعل مع الحركة الإقتصادية مع اقتراب موسم الأعياد على الرغم من الظروف الصعبة ، لأن هدايا الأولاد من الأولويات لدى الأهل مهما كانت الظروف، وبناء على هذه الأجواء يتوقع أن تكون الأيام القليلة المقبلة مساحة للفرح وللإحتفال بالأعياد وخصوصاً أن الألعاب هي سمة أساسية من وحي هذه المناسبة.
ويتوقّع بعض تجار المدينة أن تتأثر الحركة الإقتصادية بالأوضاع السياسية العامّة ، آملين أم يحمل عيد الميلاد المجيد المزيد من الإزدهار والتقدّم .
ويتحدّث صاحب محلّات My Baby جاك بانوسيان لموقع “جبيل اليوم” أن الألعاب شديدة الأهمية بالنسبة للأطفال والأولاد ، كونها تسهم نوعاً ما تنمية شخصيتهم .
ويشير الى أن الأسعار تتراوح بين ١٥ وعشرين دولار وصعوداً ، لتلامس الخمسين دولار للعبة الواحدة ، ولكن للأسف ربّ العائلة بواجه مصاعب جمّة وخصوصاً أن بعضهم يفضّل شراء المأكل والملبس لعائلته وأولاده في ظل الظروف الراهنة .
وعن حركة السوق في جبيل ، فإنه اعتبر انها انخفضت ٦٠ بالمئة من أصل الحركة الأساسية التي كانت سائدة سابقاً .
على أمل أن تنفرج الأوضاع ، وتعود مدينة جبيل ، ومعها لبنان بشكل عام الى حالة الرخاء التي كانت سائدة الى حدّ ما ، شرط توفير عناصر الاستقرار السياسي والإجتماعي والإقتصادي والمعيشي .

خاص “جبيل اليوم”

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد