- Advertisement -

- Advertisement -

“القوّات والمغتربون في خندق واحد”… تخوّف من التزوير والانتخابات مراقبة؟

كتبت ميليسّا دريان في “السياسة”: 

فجّر المغتربون اللّبنانيون المفاجأة الكبرى من خلال عدد المسجلين للانتخابات الذي فاق التوقعات!

فهؤلاء، يعوّلون على إحداث تغيير في البلد، كما يتكّل عليهم معظم اللّبنانيين في الداخل.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

أما بالنسبة للأحزاب، فحزب “القوات اللّبنانية”، كان الحزب الوحيد الذي أبدى تخوفه على مصير المغتربين ولم يكن ليسمح بإحداث أي ثغرة تعيق تسجيلهم.

اليوم، وبعد العدد الكبير للمغتربين المسجلين، كيف ينظر حزب “القوات اللّبنانية” إلى هذه الأرقام؟

أمين سر تكتل “الجمهورية القوية” النائب السابق، فادي كرم يؤكد أنّ “رقم المغتربين المسجلين مبشّر جدًا، مع التمني بأن تكون الأعداد بالملايين”.

كرم وفي حديث لـ “السياسة”، يشير إلى أنّ “المغتربين ظُلموا وأُجبروا على مغادرة بلدهم بسبب السيطرة الخارجية على قرارات دولتهم وسيادتها، بدءًا من السبعينات وحتى اليوم”.

ومن هذا المنطلق، يرى أنّ “معظم المغتربين غادروا بسبب الأحداث والمراحل السيئة التي حصلت في لبنان، واليوم يمرّ البلد بأسوأ مرحلة من مراحله”.

وبحسب كرم، “الأرقام الكبيرة للمسجلين تبيّن أنّ هؤلاء مهتمين  بأمور بلدهم ويسعون للرجوع إليه، ويرفضون السلطة الحالية، ومن هنا تشعر القوات أنها في “خندق واحد” مع المغتربين”.

ولكن، هل يقابل خوف من عمليات تزوير في نتائج الانتخابات وإضاعة أصوات المغتربين، هذا التفاؤل؟

يشدّد كرم على أنّ “لا شك بأن الخوف موجود، ومن هنا تسعى القوات لأن تكون هيئة الإشراف على الانتخابات فعّالة، كما ستطالب الأمم المتحدة برقابة على الانتخابات، لأنه من المؤكد أنّ السلطة الحاكمة لا تؤمن بالديموقراطية، وستحاول بأيّ طريقة من الطرق إحداث خلل في الانتخابات ونتيجتها”.

ويلفت إلى أنّ “القوات ستتصدى لكلّ هذه المحاولات وستواجهها من خلال المطالبة برقابة دولية، ومراقبة المؤسسات المعنيّة وهيئة الإشراف على الانتخابات”، مؤكدًا أنّ “القوات لن تسكت عن أيّ تجاوز ممكن أن يحدث بحق المغتربين وبحق المقترعين في الداخل”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد