أضحى إسم النائب الدكتور فريد البستاني يتردد بقوة لأنه من المرشحين البارزين للإستحقاق النيابي المقبل وكل الإستطلاعات على صعيد بيئته الحاضنة وما يعلن في كواليس إستطلاعات التيار الوطني الحر وكتلته يؤكد بأن النائب البستاني في طليعة الذين عليهم إجماع شعبي ومن سائر عائلات الشوف ساحلا ًوجبلاً لجملة معطيات تملي بأن يكون البستاني مرشحاً أساسياً، نظراً لدوره وعقلنته في السياسة والإقتصاد وعلى كافة الأصعدة، تالياً أن النائب البستاني رجلاً شريفاً وصادقاً في كتلته ولم تسجل له أي فاولات أو مواقف تزعج البعض بل هو يدرس كل الملفات بحكمة وتبصر ولم يخرج عن الإطار السياسي وبقيت له حيثية في التحرك من خلال شخصيته المعتدلة على خلفية أن أمن الجبل أولوية ولا يجوز أن نزج الناس في الخلافات السياسية وقد نجح في هذا السياق فبقي على تواصل مع كافة الأطياف السياسية والروحية في الجبل.
وفي غضون ذلك فإن النائب الدكتور فريد البستاني على تماس مع ناخبيه وأهله ولم يتخل عنهم في أحلك الظروف وأصعبها التي مرت على لبنان ولا زالت وخصوصاً دوره الخدماتي والإنمائي والتنموي والصحي والتربوي عبر التواصل مع الناس رغم كل الإنهيارات التي أصابت كافة القطاعات في البلد.
وعود على بدء، من هنا فإن النائب البستاني يبقى في الطليعة وهذا ليس سراً لأن الرجل واضحٌ في المواقف على كل المسارات إن في السياسة أو الإقتصاد من خلال رئاسته للجنة الإقتصاد النيابية وحيث أيضاً برع فيها وأستطاع أن يعطيها جهده ودوره وخبرته في مجال الإقتصاد، لذلك أنه من المرشحين البارزين وهذا ما تجمع عليه كافة الأوساط في الجبل ومن سائر العائلات وبكافة تلاوينها.
